الدارالبيضاء-المغرب اليوم
وصل المشاركون في الدورة الخامسة لـ"مسيرة الصحة والسلام " الثلاثاء، إلى أغادير، قادمين إليها من مدينة الصويرة التي شكلت نقطة انطلاق هذه المسيرة، وقد شارك في هذه التظاهرة الرياضية التوعوية، المنظمة تحت شعار "لنمشي ضد السكري " 15 شابا وشابة يحملون جنسيات كل من ألمانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، وكوريا الجنوبية، إضافة إلى المغرب.
وانطلقت المسيرة، مشيا على الأقدام، من مدينة الصويرة يوم 9 سبتمبر/أيلول الجاري، وحط المشاركون فيها الرحال في عدد من المناطق، على طول الشريط الساحلي الرابط بين أغادير والصويرة، من ضمنها سيدي كاوكي، وتافضنة، وإمسوان، وإمي ودار، وتامري، وتغازوت وغيرها.
وأوضح مدير "مسيرة الصحة والسلام "، محمد عريف، أن المشاركين في هذه المبادرة قاموا خلال توقفهم بمختلف المحطات السالف ذكرها بتنظيم لقاءات توعوية استهدفت توعية السكان المحلية بضرورة الحرص على مراقبة وتشخيص داء السكري، إلى جانب التحفيز على ممارسة الأنشطة الرياضية، وأضاف في تصريح صحافي أن "مسيرة الصحة والسلام "، تحمل، علاوة عن ذلك رسالة للتآخي والتضامن والتثقيف، لاسيما وأنها تشهد مشاركة شبان وشابات من ذوي ثقافات تنتسب لمناطق مختلفة عبر العالم.