ورزازات - المغرب اليوم
بلغ عدد المصابين بفيروس "كورونا" المستجد بإقليم ورزازات، إلى حدود الأحد، 10 أشخاص من عائلة واحدة، إذ إن الجميع انتقلت إليهم العدوى داخل منزل العائلة، وفق إفادة مصدر مسؤول.
وحسب المعلومات التي وفرتها مصادر مسؤولة ، فإن بعض أفراد العائلة الحاملين لفيروس "كوفيد-19"، كانوا في الأسبوع الأول من شهر مارس الماضي بأيت أورير إقليم الحوز، لحضور عزاء أحد أقاربهم، وهو ما يجعل الجهات المسؤولة تشك في أن العدوى انتقلت إليهم في ذلك العزاء.
وكشفت المصادر ذاتها، أن جميع الحالات المسجلة في عائلة واحدة بإقليم ورزازات، هي للجد والجدة وأبنائهم وأحفادهم، وبعض أفراد العائلة القريبين من المصابين جدا.
وعن عدد الأشخاص المخالطين المراقبين في 24 ساعة الأولى التي تلت إعلان النتائج المخبرية، فبلغ عددهم 122 شخصا وفي 24 ساعة الموالية 36 شخصا، إذ إن عدد المخالطين المراقبين في 48 ساعة بلغ مجموعهم 158 شخصا، تضيف ذات المصادر.
مصدر مطلع أكد أن جميع الحالات المعلن عنها بورزازات، انتقلت إليها العدوى داخل منزل العائلة، كاشفا أنه لم تسجل أية حالة في الشارع العام نتيجة اختلاط الناس.
وأرجع المصدر ذاته أسباب عدم تسجيل أية حالة بالشارع العام إلى الوعي العالي للساكنة، وصرامة الإجراءات الاستباقية التي قامت بها السلطات المحلية والأمنية، وبمواكبة وتتبع شخصي من عامل إقليم ورزازات، وكذلك مساهمة المجتمع المدني الكبيرة في هذه الظرفية.
وأوضح المصدر ذاته، أن عبد الرزاق المنصوري، عامل إقليم ورزازات، أكد على ضرورة تشديد المراقبة في مداخل ومخارج المدينة والمناطق التابعة للإقليم من أجل التصدي لهذا الوباء، مع الصرامة في التعامل مع مخالفي حالة الطوارئ الصحية.
وأضاف المصدر نفسه، أن عامل إقليم ورزازات ألح على ضرورة تعزيز عمليات التحسيس بمكبرات الصوت التي يبلغ عددها في المعدل 54 عملية تحسيسية يوميا على صعيد الإقليم، وتعزيز المواكبة الاجتماعية للأسر المعوزة، إذ عرف الإقليم على مدى الأسبوع الحالي توزيع إعانات غذائية على الأسر المحتاجة، وتوفير الدعم الاجتماعي للأشخاص دون مأوى، إذ يُتكفل حاليا في دار الطالب بورزازات بـ 23 شخصا، وتوفير الدعم الاجتماعي للأجانب الذين يوجدون بالإقليم في وضعية اقتصادية صعبة.
قد يهمك ايضـــًا :
"الصحّة" المغربية تعلن تسجيل 17 حالة إصابة جديدة بفيروس "كورونا"
الصحة المغربية تُعلن إصابة 23% مِن المواطنين بفيروس "كورونا"