نيودلهي - المغرب اليوم
ينظر الباحثون إلى حالة الطقس في فصول السنة وجائحة كورونا لإيجاد رابط بينهما وأي الفصول تساعد على انتشار أو تقليل حدة الجائحة، ليتوصل العلماء مؤخرًا إلى أن درجات الحرارة الباردة القادمة في الشتاء ستؤدي إلى زيادة انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد -19".
واكتشف باحثون من الهند، العلاقة بين متوسط درجة حرارة الدولة وعدد حالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، ووجدوا ارتباطًا كبيرًا بين البلدان التي كانت تعاني من درجات حرارة بيئية أكثر برودة وتفشي واسع النطاق، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويمكن أن تشير النتائج إلى وجود مشاكل في الأفق لدول نصف الكرة الأرضية الشمالية عندما تنتقل إلى فصل الشتاء في وقت لاحق من هذا العام، وبناء على ذلك ، قال الباحثون إن الصيف قد يوفر أفضل نافذة للقتال ضد الفيروس.
فيما جمع الباحثان الكيميائيان "تشاندي مانديال" من جامعة راجستان المركزية و"ماهافير سينغ بانوار" من جامعة باناراس هندو في دراستهما متوسط درجات الحرارة وعدد حالات COVID-19 النشطة في بلدان مختلفة.
تم جمع البيانات من أواخر مارس إلى منتصف أبريل، ووجد الثنائي أن البلدان ذات خطوط العرض المرتفعة / المناخات الأكثر برودة كانت أكثر عرضة للإصابة بأعداد أكبر من حالات فيروسات التاجية.
في المقابل ، تميل حالات قليلة إلى الحدوث في المناخات الأكثر دفئًا وخط العرض الأقل،وكتب الباحثون أن كل هذه الملاحظات تشير إلى أن درجة الحرارة المنخفضة قد تكون عامل خطر لحالات COVID-19.
وأضافوا أن هذه الدراسة غير قادرة على تفسير كيف أن بعض البلدان الباردة لديها حالات إصابة بالفيروس المستجد أعلى نسبيًا، وأضافوا أن العمل المستقبلي يجب أن يأخذ في الاعتبار عوامل الاعتلال المشترك مثل العدد النسبي لحالات السرطان والسكري والتوتر المفرط والسمنة في كل دولة.
وفي السابق، اقترح الخبراء أن الصيف يمكن أن يبطئ انتشار الفيروس المستجد مستشهدين بفوائد إنتاج فيتامين د الإضافي من أشعة الشمس للمساعدة في الاستجابة المناعية ، إلى جانب زيادة الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تبطئ انتشار أمراض الجهاز التنفسي.
قد يهمك أيضَا :
مُنظّمة الصحة العالمية تؤكّد أنّ السلطات الصينية لم تُبلِغها بتفشّي "كورونا"