الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد أنس الدكالي، وزير الصحة، أن مرض السرطان في المغرب يعرف ارتفاعا مستمرا، مشيرا إلى أنه يتم تسجيل حوالي 40 ألف حالة إصابة سنويا، موضحا أن المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان مكن من تقليص الإصابات والوفيات.
وقال الدكالي الذي كان يتحدث في الجلسة العمومية المخصصة للأسئلة الشفوية في مجلس النواب، إن مليون و800 ألف امرأة استفادت من الكشف المبكر لسرطان الثدي خلال 2017.
وأضاف الوزير أن 16 ألف و700 امرأة استفادت من التصوير بالأشعة، إلى جانب تشخيص 1000 حالة إصابة بالسرطان، موضحا أنه تتم متابعة علاج تلك الحالات في المراكز الجهوية. وأفاد الدكالي أن المغرب يمتلك اليوم تسع مراكز جهوية متخصصة في التشخيص المبكر وعلاج السرطان، مضيفا أن المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان في أفق 2030 سيعمل على إحداث أقطاب جهوية.
وأصبحت مراكز "الأنكولوجيا" في مجموعة من المدن المغربية تعرف توافد المئات من المصابين بالسرطان بشكل يومي، أغلبهم من النساء، في الوقت الذي أظهرت فيه العديد من الدراسات أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بهذا "المرض الخبيث" يعود إلى وجود مواد من شأنها التسبب في مرض السرطان في مجموعة من المنتجات الغذائية التي يقبل عليها المغاربة.