الرئيسية » آخر الاخبار
فيروس كورونا في المغرب

الرباط - المغرب اليوم

يُقاس نجاح أي حملة للتلقيح بالنجاح في الحفاظ على صحة المُلَقّحين، والحصول على مناعة جماعية في أقرب الآجال لتحقيق العودة التدريجية للحياة الطبيعية، وذلك من خلال الانخراط الواسع والتلقائي لمختلف فئات المواطنين في حملة التلقيح.وعلى غرار مختلف بلدان العالم، هناك فئة من المواطنين في المغرب تراودهم تخوفات وأسئلة مشروعة حول سلامة اللقاحات وأمانها، بينما هناك فئة أخرى تتأثر بالأخبار الزائفة أو حتى ببعض نظريات “المؤامرة” التي تشكك في الجائحة كورونا واللقاحات المضادة لها.

وفي هذا الصدد، يقدم الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أهم التوجيهات والاقتراحات المستخلصة من دراسات علمية بغية تنزيل حملة تواصلية ناجعة وفعالة، من خلال إقناع المواطنين المترددين بشأن أمان اللقاحات، وطمأنتهم حول أهميتها وفعاليتها.– أطباء العائلة والأطباء المعالجون: إشراك الأطباء والمهنيين الصحيين الذين يتواصلون بشكل يومي مع المواطنين في القطاعين العام والخاص لتعزيز الثقة في اللقاحات.

– الشفافية التامة: يجب توضيح المكاسب المنتظرة من التلقيح وإبراز فوائده، ووضع المواطنين أمام الصورة الحقيقية لدرجة أمان وسلامة اللقاحات المُثبتة بالتجارب والدراسات، بكل شفافية، دون إنكار أو حجب أي معطيات مؤكدة أو محتملة حول الأضرار الجانبية المحتملة أو المسجلة.

– استراتيجية التواصل الإيجابي: الفئات المترددة هي في العادة الأقل احتمالا للتعرض للأضرار، والأكثر اعتراضا على اللقاحات، وبالتالي فإن استراتيجية التواصل عن طريق التخويف من مضاعفات عدم التلقيح تعطي نتائج عكسية، لذلك يتعين التركيز على الجوانب الإيجابية للتلقيح.

– التأكيد على روح التضامن والإيثار لدى المواطنين: يجب التركيز على فوائد التلقيح ومساهمة المواطنين الملقحين في حماية أسرهم وأقاربهم، وكذا الأشخاص الأكثر هشاشة داخل المجتمع، وذلك لاكتساب مناعة جماعية، وإخراج البلاد من الأزمة الصحية، وضمان عودة الحياة الاجتماعية والدورة الاقتصادية لطبيعتهما.

– الحياة قبل الجائحة: التذكير بطبيعة الحياة قبل الجائحة والإجراءات الاحترازية والترابية التي ترتبت عنها، والحث على العمل من أجل التسريع بالعودة لها في أقرب الآجال، من خلال اكتساب مناعة جماعية بفضل التلقيح.– التلقيح كوسيلة وليس غاية في حد ذاته: عدم التركيز على اللقاحات نفسها وعملية التلقيح كغاية في حد داتها، فالهدف في آخر المطاف ليس هو استعمال اللقاح، بل القضاء على الجائحة والحفاظ على الأرواح، والعودة للحياة الطبيعية.

– تلقيح النخب: إعطاء الأولوية لتلقيح السياسيين والمسؤولين والنخب الفنية والرياضية والإعلامية، وتوضيح أن ذلك ليس طمعا في الامتياز، وإنما تشجيعا للمواطنين على الانخراط الواسع والسريع من خلال بناء الثقة بين المواطن والتلقيح.– حملة تواصلية موجهة للمهنيين الصحيين: بين هؤلاء المهنيين أنفسهم هناك بعض المترددين الذين يجب التواصل معهم علميا، ودحض الأفكار الخاطئة التي تراودهم حول اللقاح. فالأطباء ملزمون مهنيا وأخلاقيا وقانونا بتقديم الإرشادات لمرضاهم وللعموم، وفق آخر ما توصل إليه العلم وكذا توصيات السلطات الصحية والطبية، وليس حسب قناعاتهم الشخصية.

– تسهيل الولوج للقاح بالنسبة لجميع المواطنين: المجانية وتقريب محطات التلقيح من كل المواطنين أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم. وتسهيل التسجيل المباشر والتلقيح المباشر كذلك كلما أمكن بدون عراقيل ولا الكثير من الشكليات اللهم المتعلقة بضمان السلامة خلال التلقيح وبعده. حملة تواصلية وطنية واسعة نحو الجمهور الواسع.

اليقظة اللقاحية: اتخاذ كافة التدابير لتتبع اللقاح والملقحين ورصد أي آثار جانبية حقيقية أو محتملة، والتواصل مع الرأي العام بشأنها بشكل منتظم. فهذا التأطير ضروري للغاية من أجل بناء الثقة بين المواطن واللقاح والمنظومة الصحية.– التسريع بإطلاق الحملة التواصلية والتحسيسية: قبل انطلاق حملة التلقيح نفسها من المهم إطلاق حملة تواصلية مكثفة على المستوى الوطني؛ فكلما كانت الحملة مبكرة، كلما كانت استجابة المواطنين أسرع.

قد يهمك أيضَا :

مصدر يوضح تقليص المغرب عدد التحاليل المخبرية لـ “كورونا”

بريطانيا ترخص للقاح "أسترازينيكا" الذي سيلقح به المغاربة

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

أوميغا 3 يمكن أن يبطئ نمو سرطان البروستاتا لدى…
الهاتف أفضل طريقة لإقلاع الشباب عن التدخين الإلكتروني
أسباب شائعة ومفاجئة للصداع الذي يصيب جانبًا واحدًا من…
الأوميجا3 تساعد علي علاج تصلب الشرايين
مخاطر كبيرة تتربص بالإنسان نتيجة جلوسه لفترات طويلة أمام…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

النظام الغذائي يساعد الشخص على فقدان الوزن
5 علامات تدل على أن زيادة وزنك سببها الهرمونات…
الصحة العالمية تُعلن أن البنك الإسلامى يدعم المنظمة بمنحة…
وزارة الصحة المصرية تكشف عن هوية فيروس الأنفلونزا الأكثر…
ابتكار نموذج ثلاثي الأبعاد لعلاج الشفة الأرنبية