العيون - المغرب اليوم
نُقل طفلٌ مريض، الخميس، من إقليم العيون، وسيدة مريضة من إقليم بوجدور، وذلك في إطار تواصل عمليات نقل وإنقاذ المرضى في وضعية حرجة، وكذلك المصابين في حوادث السير بواسطة المروحيات الطبية لوزارة "الصحة" في الأقاليم الجنوبية.
وأوضحت وزارة "الصحة"، في بيان لها، أنه تم نقل طفل مريض، (5 أعوام)، يعاني مشكلة في الدم مع انتفاخ في الطحال، من إقليم العيون، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش، مرفقًا بطاقم طبي وشبه طبي، نظرا لمضاعفات حالته الحرجة.
وأضافت الوزارة أنه تم نقل مريضة، (50 عامًا)، في وضعية صحية حرجة، أجريت لها عملية جراحية لاستئصال المرارة، من إقليم بوجدور، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة في مراكش، مرفقة بطاقم طبي وشبه طبي، من مدينة العيون إلى إقليم بوجدور، ومن ثمة إلى المركز الاستشفائي الجهوي في العيون.
وبينت أنه تم مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الجاري نقل سيدة مصابة (30 عامًا) في حادثة سير بإصابة بليغة على مستوى العمود الفقري، ما نتج عنه شلل كلي، وذلك بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون، مرفقة بطاقم طبي وشبه طبي، من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي في العيون، نظرا لمضاعفات حالتها الصحية الحرجة.
وأشار البيان إلى أن التدخل الاستعجالي بالمروحيات الطبية التابعة لوزارة "الصحة" في الأقاليم الجنوبية أعطى دينامية جديدة للتكفل بالحالات الطبية الحرجة، كما ساهم في إنقاذ حياة المصابين، لاسيما ذوي الحالات الحرجة المتواجدين في المناطق النائية والصعبة الدخول في المناطق الصحراوية للمملكة.