الرباط - سناء بن صالح
أفادت وزارة الصحة المغربية بنقل حالتين حرجتين، الأولى لمريض يعاني ضيقا حادا في التنفس بواسطة المروحية الطبية من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي في العيون، والثانية لشاب يعاني ضيقا حادا وانسدادا في عروق الأطراف السفلى من مدينة العيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش.
وأوضحت الوزارة أنه نقل صباح الجمعة 18 آذار/ مارس، مريض عمره 78 سنة، يعاني ضيقا تنفسيا حادا، بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون تحت التنفس الاصطناعي، من إقليم بوجدور إلى المركز الاستشفائي الجهوي في العيون، مرفقا بطاقم طبي وشبه طبي مختص في طب المستعجلات والكوارث.
وأضافت الصحة أنه يوم الثلاثاء 15 آذار/ مارس الماضي، نقل شاب عمره 15 سنة، يعاني ضيقا حادا وانسدادا في عروق الأطراف السفلى؛ الأمر الذي استوجب نقله على وجه السرعة بواسطة المروحية الطبية إلى المركز الاستشفائي الجامعي في مراكش للحفاظ على سلامة أطرافه السفلى.
وقد تمت هاتين العمليتين، حسب البلاغ، بنجاح بفضل التنسيق بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي في مراكش والمندوبية الإقليمية للصحة في بوجدور، الذي شمل النقل والاستقبال؛ ما أثر إيجابيا على تحمل تنقل هاتين الحالتين الحرجتين.
وأشارت الوزارة المعنية إلى أن التدخل الاستعجالي للمروحية الطبية التابعة للمديرية الجهوية للصحة في العيون، الذي وصل إلى 48 تدخلا طبيا استعجاليا، كان له أثر إيجابي على التكفل بمثل هذه الحالات الصحية الحرجة، كما أنه ساهم في إنقاذ حياة العديد من المواطنات والمواطنين الموجودين في المناطق النائية صعبة الولوج خاصة في المناطق الصحراوية للمملكة.