وجدة - المغرب اليوم
نظّم العاملون في المستشفى الجامعي في وجدة وقفة احتجاجيّة، الأربعاء، مطالبين بصرف أجورهم، المتأخرة منذ ثمانية أشهر.ورفع المحتجون شعارات ضد إدارة المستشفى، وضد الوزير الحسين الوردي، معتبرين عدم صرف الأجور "فضيحة لا يمكن تقبلها في أكبر مستشفى في الجهة الشرقية، لم يمض على تدشينه من طرف الملك محمد السادس، سوى أسابيع قليلة".
من جانبه، كشف مدير المستشفى البروفيسور عبد الكريم الداودي أنَّ "الإدارة لم تدخر منذ الوهلة الأولى جهدًا للوفاء بالتزاماتها، بل بادرت إلى تسريع مسطرة أداء رواتب مستخدميها، رغم تعقيدها، لكثرة المتدخلين فيها، وكذا عدد المستخدمين الذين تم توظيفهم في العام نفسه، والذي يفوق 480 مستخدمًا".
وأكَّد أنَّ العراقيل كانت موضوع مراسلة وجهها للنقابات المحتجة، جاء فيها "حاولنا تذليل هذه العراقيل بل والتدخل بكل قوة لدى جميع المتدخلين، ورغم حداثة المؤسسة وكذا المصلحة المكلفة بإدارة الموارد البشرية، فإن معالجة الملفات توجد الأن في مراحلها الأخيرة".