الدوحة_ قنا
تنظم مؤسسة حمد الطبية خلال الشهر الجاري سلسلة من الأنشطة والفعاليات التوعوية احتفالا باليوم العالمي للسكري الذي يصادف يوم 14 نوفمبر في كل عام.
وتهدف فعاليات المؤسسة خلال هذا الشهر إلى زيادة الوعي العام حول أفضل السبل لعلاج هذا المرض المزمن والوقاية منه وتشتمل على فحوص مجانية للآلاف من المواطنين والمقيمين بدولة قطر.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للسكري منذ عام 1991 بعد أن زادت أعداد المصابين بالمرض على نطاق العالم ولذلك يتم إطلاق حملات توعية عالمية حول عوامل خطر الإصابة بمرض السكري وأعراضه وطرق الوقاية منه.وقالت السيدة منال عثمان مديرة تثقيف السكري بمؤسسة حمد الطبية إن حملة التوعية العامة التي يتم إطلاقها سنويا في هذه المناسبة لها أهمية بالغة في زيادة الوعي العام بهذا المرض المزمن حيث تعمل مؤسسة حمد على تثقيف المرضى والجمهور حول مرض السكري وعوامل خطر الإصابة به وطرق الوقاية إيمانا منها بضرورة فهم المجتمع للمرض في محاولة لتفاديه عبر اتباع نظام حياة صحي.
ومن المقرر أن تشتمل حملة التوعية الكبرى التي تطلقها مؤسسة حمد على العديد من الأنشطة والفعاليات بما في ذلك الفحوص المجانية للجمهور في كل من الدوحة والخور والوكرة ومسيعيد، بالإضافة إلى معرض متعدد الثقافات للغذاء الصحي يقام في مستشفى حمد العام ومستشفى النساء والولادة ومستشفى الخور ومستشفى الوكرة حيث يتيح المعرض للمرضى والزوار الفرصة للحصول على عينات من مختلف المأكولات الصحية وتعلم المزيد عن خيارات الغذاء الصحي من مثقفي السكري وخبراء التغذية العلاجية.كما يشتمل جدول فعاليات الحملة التوعوية على عدد من جلسات التثقيف حول مرض السكري والمسابقات الترفيهية للطلاب والمعلمين، بالإضافة إلى عيادة متنقلة بمنتجع شاطئ سيلين تقدم للجمهور تثقيفا حول التغذية الصحية وإجراء قياسات لمعدل سكر الدم.
وتأتي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للسكري كأنشطة مكملة للحملة التوعوية التي أطلقتها مؤسسة حمد الطبية خلال العام الماضي بهدف زيادة الوعي العام حول مرض السكري وتمكين أفراد المجتمع من المحافظة على صحتهم وذلك من خلال إلقاء الضوء على عوامل خطر الإصابة بالسكري وبيان أعراضه وعلاماته وتقديم استراتيجيات لعلاج هذا المرض المرتبط بنمط الحياة والوقاية منه.وذكرت مؤسسة حمد الطبية أن أحدث الإحصائيات تشير إلى أن أكثر من 70 بالمائة من السكان في قطر لديهم زيادة في الوزن ولذا فإن توعية المجتمع حول أنماط الحياة الصحية والممارسات الصحية المرتبطة بها تعد من الاستراتيجيات الحيوية لخفض معدل انتشار النوع الثاني من مرض السكري.