نيويورك-المغرب اليوم
قللت شركة الخطوط الملكية المغربية من أهمية الضجة التي خلفها تأخر طائرة تابعة لها على مسافرين مغاربة في مطار جون كينيدي في نيويورك والذين ظلوا عالقين هناك لأكثر من يوم ونصف.
واعتبر مسؤولو الشركة الأمر ممكن الحدوث في جميع الشركات الأخرى، إذ أن فحصًا روتينيًا للطائرة أظهر ضرورة إخضاع أحد أجزائها للصيانة، حيث تعثر إيجاد قطعة الغيار المناسبة، ما أدى إلى تأخر الرحلة واضطرت معه "لارام" إلى جلب طائرة أخرى لنقل زبائنها.
وأكدت الشركة أنها تكفلت بمصاريف إيواء وإطعام المتضررين كما وفرت لهم رحلة على متن طائرة مشابهة لتلك التي حجزوا فيها.