باريس - أ.ش.أ
مازال مشروع القانون الذي تقدمت به وزيرة الصحة الفرنسية إلى البرلمان للموافقة عليه وتطبيقه في مايو 2016، بخصوص علبة السجائر المحايدة والسلبية (أنها بدون ألوان أو علامات جارية) يثير جدلا على نطاق واسع بين مؤيد ورافض من قبل الشيوخ والنواب بالرغم من الأضرار الناتجة عن السجائر وخطورتها على صحة الإنسان.
ويوجد في فرنسا 13 مليون مدخن من البالغين ويعد السبب في وفاة 47 ألف حالة سنويا بسبب سرطان الرئة والذي يمكن تفاديها وتقتل 20 مرة أكثر من حوادث الطرق.
وأوصت الدكتورة /آنياس بوزين/ رئيسة المعهد الوطني للسرطان أن السجائر المحايدة تخفض من جاذبية التبغ خاصة بالنسبة للشباب والمرأة.
وقالت إن استراليا التي نفذت القانون من 2012، انخفضت لديها عدد المدخنين بصورة كبيرة كذلك الحال في بعض الدول الأوروبية مثل إنجلترا وأيرلندا.