الرباط / المغرب اليوم
لا توجدُ أرقام رسميّة مضبوطة حول عدد المصابين باضطراب التوحّد في المغرب، لكنَّ تقديرات تُشير إلى أنَّ عددهم يزيد عن 340 ألفَ شخص، ويُعتبرُ هذا الاضطرابُ من بيْن الأمراض التي يحفّها التعتيم، رغم المعاناة المريرة التي يتجرّعها المصابون وأُسَرُهم على حدّ سواء,وتزامُنا مع تخليد اليوم العالمي للتوعيّة بالتوحّد، الذي يُصادف الثاني من أبريل / نيسان من كلّ سنة، نظّمَ مختبر البيوتكنولوجيا في كلية الطب والصيدلة بالرباط، التابع لجامعة محمد الخامس، صباح أمس الجمعة، لقاء تواصليا لتسليط الضوء على الجوانب التشخيصية والعلاجية والاجتماعية لاضطراب التوحّد، والذي يصيب ما بين 1 إلى 2 من كل 100 فرد في العالم، ويصاب به الأولاد 4 مرات أكثر مقارنة مع البنات, عز الدين إبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بكلية الطبّ والصيدلة بالرباط، قال إنَّ المشكل الأساسي الذي يطرحه اضطراب التوحّد في المغرب هُوَ أنَّ عدد المصابين به غير معروف، وهو ما يُعتبر "مشكلا كبيرا"، بحسب تعبيره، وتعتمد الأرقام التقريبية على نسبة عدد المصابين في أوربا والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتراوح ما بين 1.4 إلى 2.5 بالمائة.