نيويورك - المغرب اليوم
أظهرت دراسة حديثة، أن معدل ولادات التوائم سجل ارتفاعًا، يقارب الضعف في البلدان المتقدمة خلال 40 عامًا؛ نتيجة تأخر سن الحمل وتقنيات المساعدة الطبية على الإنجاب، وهي نسبة مقلقة إذ إن صحة هؤلاء الأطفال عادة ما تكون أكثر هشاشة.
وقال الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي، والباحث المساعد في المعهد الوطني للدراسات السكانية في فرنسا، جيل بيزون، لوكالة «فرانس برس»: «لقد راجعنا كل الإحصائيات الخاصة بالسجل المدني للبلدان التي تملك جداول مفصلة عن الولادات تميز الولادات الفردية عن تلك المتعلقة بالتوائم من 1970 إلى عام 2014 تبعًا للبلدان».
وبعد 35 عامًا، باتت عمليات الإباضة المتعددة البويضات أكثر انتشارًا لدى النساء، في موازاة ذلك يلجأ عدد متزايد من الأزواج إلى تقنيات المساعدة على الإخصاب.
ولاحظ «بيزون»، وزميلاه الهولنديان كريستيان موندن «جامعة إكسفورد» وييرون سميتس «جامعة نايميخن الهولندية»، أن أثر تقنيات المساعدة على الإخصاب، أكبر بمعدل ثلاث مرات من ذاك العائد، لتأخر سن الحمل في حصول هذه «الطفرة في ولادات التوائم»، وذلك بالاستناد إلى قاعدة بيانات من 32 بلدًا أكثريتها أوروبية، إضافة إلى دول متقدمة أخرى بينها أستراليا وكندا والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
غير أن «بيزون»، أشار إلى أن هذا المعدل يشمل تنوعًا كبيرًا من الحالات، وقد نشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة «بوبوليشن أند ديفلبمنت» الأمريكية.