الرباط _ المغرب اليوم
كشفَ وزير الصحّة المغربي الحسين الوردي عنْ قُرْب إدماج الطلبة وذوي المهن الحُرّة في نظام المساعدة الطبيّة "RAMED"، ومن المُرتقب أن يتمّ ذلك، في غضون السنة الجارية، بحسب ما أعلن الوردي في افتتاح أشغال الندوة الدولية التي تُنظمها وزارة الصحة اليوم الجمعة في الرباط، حول موضوع "التغطية الصحية للفئات المعوزة"، بمناسبة مرور ثلاث سنوات على الشروع في اعتماد نظام التغطية الصحية "ramed".
وأكد الوردي إنّه سيقدّم مشروع قانونٍ لإدماجهم في نظام التغطية الصحية أمام المجلس الحكوميّ يوم الخميس المقبل، وبالنسبة لذوي المهن الحرّة والمستقلّين أوضح أنّ الوزارة "ذهبتْ بعيدا" في إعداد مشروع قانون لإدماجهم في النظام، متوقّعًا أن يتمّ ذلك في غضون السنة الجارية، وأضاف "سنسْعى إلى إخراج هذا المشروع إلى الوجود في السنة الحالية، من أجل تمكين المغاربة من العلاج حيثُما وُجدوا".
واعتبَرَ وزير الصحة في تقييمه لحصيلة نظام المساعدة الطبيّة "RAMED" بعد مُضيّ ثلاث سنوات على تطبيقه "أعطيتْ انطلاقة العمل به يوم 13 آذار/مارس 2013"، أنّ الحصيلة كانتْ، عموما "جدّ إيجابية إيجابيّة"، غيْرَ أنّه أقرّ، في المقابل "بوجود نقائص"، وأشار إلى أنّ من إيجابيات النظام تمكينُ 8.4 مليون مواطن ومواطنة من الاستفادة من التغطية الصحية، وهو ما يمثّل 99 % من الشريحة المستهدفة "8.5 مليون نسمة".