برشيد - المغرب اليوم
انطلقت السبت 26 آذار/ مارس، في مدينة برشيد حملة طبية لفائدة نحو 800 شخص من ساكني الإقليم، منهم 600 امرأة؛ بهدف الكشف عن الإصابات المحتملة بسرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستاتا.
وتتوخى هذه الحملة، المنظمة من طرف مركز الأورام الأزهر بشراكة مع وزارة الصحة ومؤسسة "للا سلمى" للوقاية وعلاج السرطان، إقامة مستشفى مغربي متنقل عالي المستوى لتحفيز السكان على الانخراط بكثافة في عمليات الكشف المبكر حتى يتأتى للمصابين إمكانية الاستفادة بالمجان من عمليات جراحية وتتبع حالاتهم الصحية وفقا للمواصفات والمعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال.
وفي كلمة في هذه المناسبة، أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الصحة لضمان نجاح مثل هذه الحملات الطبية التي تتضمن سلسلة من الإجراءات الوقائية إلى جانب التشخيص المبكر.
وأضاف أن هناك إرادة قوية في تنشيط هذه الشراكة بين القطاعين من أجل تحسين الرعاية الصحية والخدمات، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة عبر إطلاق المزيد من الحملات التي تستهدف في الأساس الفئات المعوزة، منوها بالجهود المبذولة في هذا الصدد من طرف مؤسسة "للا سلمى" للوقاية وعلاج السرطان التي وضعت رهن إشارة المنظمين شاحنة جديدة بجهاز للكشف بالأشعة.
ومن جهته، أشار الدكتور حبيب فوزي، مؤسس مركز الأورام الأزهر ورئيس اتحاد المراكز الخاصة للإنكولوجيا في المغرب، إلى أن هذه الحملة الطبية جند لإنجاحها أكثر من 50 طبيبا في مختلف التخصصات من ذوي الخبرة في علم الأورام وأمراض النساء والكشف بالأشعة، الذين قدموا من داخل مدينة برشيد وخارجها.
للإشارة فقد انخرط في هذه الالتفاتة الإنسانية العديد من الفاعلين كمندوبية وزارة الصحة في إقليم برشيد والجمعية الثقافية الاجتماعية للشاوية.