جدة –المغرب اليوم
أوضح وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح "إن الوزارة قامت بأداء واجبها بمهنية عالية لموسم حج هذا العام، بناءً على مزيج من الخبرات المتراكمة والطاقات الشبابية المبدعة، برغم التحديات والتغيرات في هذا الموسم مقارنة بالمواسم السابقة، كالارتفاع الكبير في درجات الحرارة، والأمراض المعدية الجديدة التي ظهرت في المنطقة بشكل خاص وفي العالم بشكل عام". وأضاف إن "خلال الأسبوعين الماضيين عقدت العديد من ورش العمل في منطقة مكة المكرمة مع القياديين في الوزارة، لمناقشة التحول الاستراتيجي للوزارة والحراك الذي سيبدأ لتفعيل الكثير من الخطط طويلة المدى التي نطمح أن تكون استمرار وبناء على ما طرحه المجلس الصحي، وهو امتداد لجهود الوزارة لإحداث نقلة نوعية في هيكلة القطاع الصحي، بشكل عام وإعداده للعقود والأجيال المقبلة. وبين المهندس الفالح أن الإستراتيجية ستحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي للأجيال المقبلة ، من حيث إدخال خدمات جديدة، أو هيكلة القطاع، أو إدخال القطاع الخاص، أو التأمين، أو الخدمات الإلكترونية، أو إدخال عناصر جديدة، وإعطاء فرص للعناصر الشابة. وأشار الفالح إلى أن القطاع سيوفر وظائف كبيرة، لتتحول المملكة خلال السنوات المقبلة إلى دولة مصدرة للخدمات الصحية في شتى مجالاتها. وأوضح أن هذه الإستراتيجية ستعرض على المجلس الصحي السعودي، ومن ثم على مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية قبل تبنيها. وجاء ذلك خلال كلمته في لقاءه منسوبي الوزارة والجهات الأخرى، كالمجلس الصحي السعودي ومجلس الضمان الصحي، في حفل المعايدة في ديوان الوزارة الإثنين. ووجه الوزير شكره لجميع من أسهم في موسم الحج لعام 1436هـ، مثمنا الجهود الكبيرة والمتميزة التي قامت بها الوزارة، ابتداء من الإعداد التحضيري المبكر، وحالة التأهب والتخطيط السليم الذي أشادت به المنظمات العالمية كمنظمة الصحة العالمية، وسي دي سي الأميركي، وجهات صحية أخرى.