الرباط – المغرب اليوم
أظهرت الأبحاث أن بعض وجبات الطعام السريعة تمثل ما يقرب من 90% من السعرات الحرارية اليومية المتناولة، لتظل أحجامها ثابتة خلال الفترة من عام 1996 إلى 2013، وتظل مستويات الدهون والملح مرتفعة، لتصبح أحد أهم العوامل المساهمة في زيادة معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وظل حجم حصص هذه الوجبات كما هو خلال الفترة من عام 1996 إلى 2013, وذلك على الرغم من الحملات الصحية والوعي المتزايد من أضرار الوجبات السريعة ودورها في زيادة حدة البدانة، وذلك طبقًا لما نشرته وكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
ويلقي خبراء الصحة باللوم على الوجبات السريعة ودورها في حدوث أنواع متعددة من المشاكل الصحية، من السمنة إلى أمراض الأوعية الدموية، حيث تعمل على إبطاء عمل خلايا المخ, ووفقاً للأبحاث التي أجريت في هذا الصدد، فإن الأطفال الذين يفرطون في تناول الوجبات السريعة يعانون من تدني مستويات تحصيلهم الدراسي، خاصة في الرياضيات والعلوم.
ويرى الباحثون أن نقص الحديد، المرتبط بالإفراط في الوجبات السريعة، أدى إلى تباطؤ عمل خلايا المخ بكفاءة، فضلًا عن احتوائها على كميات عالية من الدهون والسكريات المبالغ فيها.