واشنطن ـ المغرب اليوم
توفي عن 85 سنة عنصر الامن الذي انقذ حياة الرئيس الاميركي السابق رونالد ريغان في العام 1981 حين اطلق عليه شخص مختل عقليا النار، على ما اعلنت السلطات.
ويدعى عنصر الامن السابق جيري بار، وكان يعمل وقتها في وحدة "سيكريت سرفيس" المكلفة حماية الرؤساء الاميركيين.
وفي ذلك اليوم من العام 1981، اطلق شاب مختل عقليا ست طلقات باتجاه ريغان قرب فندق هيلتون في واشنطن، فقام جيري بار بدفع الرئيس بسرعة الى داخل السيارة الرئاسية.
وكشف تسجيل صوتي بث العام 2011 ملابسات الحادث.
ففي أول الامر، قال جيري ان الرئيس بخير وانه متجه الى البيت الابيض، لكنه لاحظ بعد ذلك ان ريغان اصيب، فأمر بالتوجه به الى المستشفى.
ولم يصب ريغان بالرصاص مباشرة، بل ان احدى الرصاصات اصابت السيارة المصفحة فارتدت واصابته في صدره قريبا جدا من القلب.
ونقلت وسائل اعلام اميركية عن زوجة ريغان قولها "لولا جيري الذي كان يرافقه في الثلاثين من اذار/مارس 1981، كنت بلا شك سأفقد صديقي المفضل وزوجي" في ذلك اليوم.
واضافت "جيري ليس الاذكى من بين عناصر الامن الرئاسي فحسب، بل هو من اكثر الناس الذين اعرفهم احتراما".
ووصفته بالقول "كان متواضعا، وخجولا ولكن واثقا من نفسه، ولديه حس فكاهة كبير، ولذا كان يتفق مع زوجي كثيرا".
وعلق جوزيف كلانسي مدير وحدة سيكريت سرفيس على وفاة جيري بار في رسالة الكترونية بعثها الى وكالة فرانس برس "اولئك الذين يعرفون جيري بار سيذكرون دائما التزامه (..) كان يتمتع بشجاعة جعلته يتصرف بحكمة حين كان الرئيس ريغان والبلد كله بحاجة اليه".
نقلًا عن "أ.ف.ب"