الرباط - المغرب اليوم
كشفت الوثائق التي رفعت عنها المخابرات الأمريكية السرية أخيراً، والتي تنتمي إلى آخر جزء من الوثائق التي صادرتها قوات النخبة عند إغارتها في 2011 على وكر أسامة بن لادن الباكستاني، وكشفت هذه الوثائق "وصية بن لادن" الذي كان ينتظر تصفيته على ما يبدو على يد الولايات المتحدة، وتوزيع أمواله على ورثته من العائلة، ومن أبنائه وأنصاره في تنظيم القاعدة، الذين أوصى لهم زعيمهم بـ29 مليون دولار.
وجاء في وصية بن لادن أن: "الأموال الموجودة في السودان، قيمتها 29 مليون دولار" وأضاف أنه حصل"1.1 مليون دولار في السودان، و800 ألف دولار في جلال أباد، وحوالي 1.250 مليون دولار في قندهار" وأَضاف بن لادن في وصيته أنه حصل "على 12 مليون دولار من شقيقي بكر، متأتية من شركة بن لادن للاستثمار في السودان".
ويبدو أن بن لادن كان يتحدث عن حجم حصته من ثروة والده بعد توزيعها على مستحقيها.
جهاد واقتطاع
وطالب بن لادن في الوصية"إخوتي وأخواتي، وأخوالي باحترام وصيتي وإنفاق الأموال التي تركتها في السودان جميعاً على الجهاد، وفي سبيل الله".
وطالب بن لادن أيضاً باقتطاع ما يعادل "1% من إجمالي المبلغ المذكور وإعطائه للشيخ أبوحفص الموريتاني، الذي تسلم بالمناسبة بعد 20 أو 30 ألف دولار من هذه الأموال، وكنت وعدته بمكافأته به إذا نجح في الابتعاد به عن يد الحكومة السودانية".
وقال بن لادن أيضاً "وعدت أيضاً بمكافأة الأخ المهندس أبوابراهيم العراقي سعد(جوهر) باقتطاع 1% مكافأة له على جهوده الكبيرة التي بذلها في شركة وادي العقيق، وإذا لم يحصل على هذا المبلغ، أتمنى أن تعطوه ما وعدته به".
ذهب العائلة
وطالب بن لادن أيضاً بـ"300 ألف ريال لعمي المعلم محمد بن عمر العطاس وابنه، و20 من الذهب، لم يذكر المترجم إذا كان يعني ذلك سبائك ذهبية أو غيرها، إلى خديجة أم علي، ابنة عبد الله الجيلاني، وأريد أن يحصل أبناء عمي وأخواتي وأخوالي على رطلين حجازيين من الذهب، لكل ذكر، ورطل لكل أنثى، ولشقيقاتي مريم وإيمان واعتدال، 200 ريال من الأموال السودانية، بما يعادل 600 ألف ريال، ولابني سعد ووالدته تقاسم نصف حصته، وأن تحصل شقيقتي خديجة على نصف حصة شقيقاتي مما خلفت من أموال".