نظمت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، حفلا تحت شعار "التعبئة المجتمعية: التزام مستمر من أجل تحقيق الحق في التعليم للجميع"، جرى خلاله تكريم أربعة لاجئين على نتائجهم الممتازة في شهادة البكالوريا المغربية لعام 2018.

وذكر بلاغ توصلت به هسبريس أنه "في كل عام، تنظم الوزارة المعنية حفلا تكريميا لصالح خمسة عشر مغربيا من أفضل خريجي البكالوريا، وهذا العام، ولأول مرة في المغرب، قررت الوزارة ضم اللاجئين الذين حصلوا على أعلى الدرجات في الباكالوريا".

وبهذه المناسبة، يضيف البلاغ، تم تكريم أربعة لاجئين عراقيين وسوريين منحدرين من المدارس الثانوية في صفرو والدار البيضاء ووجدة وفاس، من بينهم طالب متميز حصل على درجة 18/20 في البكالوريا الوطنية، بميزة حسن جدا، كما حصل اللاجئون الأربعة على منح دراسية جامعية من الحكومة الألمانية في إطار برنامج DAFI، وبفضل هذه المنح الدراسية سيكون بإمكانهم بدء دراستهم العليا في المغرب للعام الدراسي 2018-2019".

وجاء في البلاغ ذاته أنه وفقا لِجُون بول كافاليري، ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، فإن "المغرب باستقباله اللاجئين داخل المؤسسات التعليمية يعطي لهؤلاء الأطفال إمكانية التعلم لكي يصبحوا مواطنين مسؤولين، ولكي يتمكنوا في يوم ما من المساهمة في إعادة بناء بلدانهم الأصلية، ومنذ بداية عام 2018 ، ساعدت المفوضية وشركاؤها 1719 طالبا وطفلا لاجئا في تعليمهم".

وأشار البلاغ إلى أن "اللاجئين يستطيعون متابعة دراستهم، وكذلك تعليمهم العالي في المغرب وفق المذكرة الوزارية رقم 2-4676 الصادرة عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في 11 أكتوبر 2012 والتي تكملها المذكرة الوزارية رقم 13-487 في 9 أكتوبر 2013، بالإضافة إلى المذكرة الوزارية رقم 13-487 الصادرة في أوائل شهر أكتوبر 2018، التي تضمن التسجيل المجاني للأطفال وطلاب الجامعات من جميع الجنسيات في المؤسسات العامة المغربية".