الرباط - المغرب اليوم
أفاد المكتب المغربي لحقوق المؤلفين أن الدراسة التي قام بها الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين أعلنت أن المغرب سجل ارتفاعا ملحوظا من حيث المداخيل العامة ومداخيل النسخة الخاصة، مقارنة مع تصريح مداخيل المكتب لسنة 2016، ليحتل بذلك المركز الثالث إفريقيا بعد أن كان مرتبا في المركز 26 سنة 2016.
وأوضح المكتب، في بلاغ، أن هذا الإعلان جاء على هامش الندوة المنظمة بالعاصمة السنغالية دكار حول نظم مكافأة النسخة الخاصة، من قبل الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين وبدعم من المنظمة الدولية الفرنكوفونية، والتي حضر أشغالها ممثلون عن الاتحاد الدولي للمنظمات المعنية بحقوق الاستنساخ، التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية، إضافة إلى 12 منظمة إفريقية للإدارة الجماعية.
وأورد المصدر قول المدير العام للمكتب المغربي لحقوق المؤلفين، إسماعيل منقاري الذي حضر هذه الندوة، إن تبوأ المغرب رسميا للمركز الثالث إفريقيا من حيث المداخيل العامة ومداخيل النسخة الخاصة، بعد كل من جنوب إفريقيا والجزائر، مرده العناية التي يوليها لملك محمد السادس لفئة المؤلفين ،والتي ترجمتها الاستراتيجية التي سطرها وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، شاكرا كل مجهوداته في سبيل النهوض بالوضعية الاجتماعية وانخراط المكتب المغربي لحقوق المؤلفين في تمكين المبدعين من العيش بشكل عادل وطبيعي من مداخيل عملهم وإبداعاتهم.
كما أشار البلاغ إلى أن وزير الثقافة السينغالي، عبد اللطيف كوليبالي، أشاد خلال افتتاح الندوة بالجهود التي يبذلها الملك محمد السادس اتجاه إفريقيا والمبدعين الأفارقة، موضحا أن مداخيل النسخة الخاصة أصبحت تشكل موردا أساسيا للمبدعين عبر العالم بأكمله، وأن النسخة الخاصة ستتمكن تدريجيا من التموقع في مكانتها الأساسية إفريقيا عبر تأهيل أنظمتها والتطبيق الجيد لنظم الاستخلاص والتوزيع وبالتالي تمكين المبدعين من تحسين سبل عيشهم وتنمية القطاع الثقافي بشكل عام.