الرباط - المغرب اليوم
قرر المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال ، و المعروف بـ"طبيب تزنيت" ، عقب الجلسة الثالثة في محاكمته، اعتزال مهنة الطب؛ حيث قال "الجريمة الوحيدة التي ارتكبتها هي أنني جئت لمعالجة أبنائكم بهذه المدينة". و يتابع الشافعي بتهمة السب والقذف في حق مدير المركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت ، وقد قررت المحكمة تأجيل النطق بالحكم في قضيته إلى غاية الفاتح من غشت المقبل.
و عرفت قضية "طبيب الفقراء" تضامنًا واسعًا من طرف المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث كان يجري العديد من العمليات الجراحية للأطفال مجانا.
وأكد الشافعي إنه "أجرى أكثر من 560 عملية جراحية للفقراء في ظرف لا يتجاوز 8 أشهر، بمعدل ثلاث عمليات في اليوم، ليصير محاربا من قبل البعض لأن مصحاتهم ستفلس".