الرباط ــ المغرب اليوم
كشفت أستاذة مادة التربية الإسلامية شادية وقاش، التي درست الأميرة للاسلمى قبل عشرين سنة خلت، في حوار خصت به أسبوعية ”الأيام”، عن ملامح شخصية الأميرة داخل الفصل الدراسي، وكذلك عن هيئتها داخل الثانوية.
وتقول الأستاذة شادية وقاش عن هذا، بأن الأميرة كانت وقتها مختلفة عن زميلاتها وتحترم أساتذتها بشكل كبير، كما أن “ملامحها لم تتغير كثيرا عما كانت عليه وهي تلميذة في السابعة عشرة بقسم الباكلوريا، في شعبة العلوم الرياضية لسنة 1994-1995”.
وتضيف الأستاذة التي لا تزال تتذكر تلك السنة بتفاصيلها، أن الأميرة للا سلمى “كانت تملك ثقة كبيرة في النفس، إذ لم تكن مغرورة، وكانت تلقائية في حديثها سواء مع الإدارة أو مع أساتذتها أو في ساحة المؤسسة مع زملائها وصديقاتها كأي تلميذة، لقد كانت تملك نضجا مبكرا بالنسبة لفتاة في مقتبل العمر”.