الرباط - المغرب اليوم
أكّد أحمد الريسوني، القيادي في حركة "التوحيد والإصلاح"، ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن “زيارة وزير الخارجية ناصر بوريطة إلى أراضي السلطة الفلسطينية ليست تطبيعا مع الاحتلال”، موضحا أن “زيارة بوريطة إلى أراضي السلطة الفلسطينية، خدمة للسلطة، وللقضية الفلسطينية، خصوصا أنها لم تتضمن أي خطوة تطبيعية، أو أي شيء يمكن أن يستفيد منه العدو الصهيوني”.
وشدّد الريسوني، في تصريح لوكالة “قدس بريس”، على أن “ما يزيد من أهمية هذه الزيارة، أن وزير الخارجية سيتصل أيضا بالعاهل الأردني، بمعنى أن الزيارة تدخل في سياق مشاورات عربية، حيث إن ملك المغرب هو رئيس لجنة القدس، إضافة إلى كونه زعيما لأحد الدول العربية الفاعلة”، وتابع “ما لم تتضمن هذه الزيارة الآن، أو مستقبلا أي خطوة تطبيعية، تبقى عملا جيدا، ومناسبا، وضروريا”.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي قد زار، الثلاثاء، أراضي السلطة الفلسطينية، وقام، خلالها، بجولة في المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية، وأدى الصلاة فيه، ثم زار رام الله، حيث التقى بالرئيس محمود عباس.