وجدة – هناء امهني
كشف والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنكاد معاذ الجامعي، خلال عرض تفضل به أمام الحكومة المغربية، واقع الجهة من منجزات وتحديات وآفاق، ورصد والي الجهة وضعية الجهة في المجال الاقتصادي والاجتماعي والرياضي والصحي والتعليمي، وأيضا المشاريع الاقتصادية الكبرى التي تشهدها من قبيل ميناء الناظور، الذي سيفتح أملا جديدا للمستثمرين في الجهة لتوسيع دائرة ترويج المنتجات، مبرزًا أيضًا المعاناة التي تعيشها ساكنة الشريط الحدودي، بعد غلق الحدود وتوقف تجارة المواد المهربة.
وأضاف الوالي أنه رغم كل تلك المشاريع، والتي أنجز جلها إلا أن الجهة الشرقية ولكونها منطقة حدودية ، ونتيجة لاستمرار إغلاق الحدود بشكل كلي ، وتوالي سنوات الجفاف ، وإغلاق مناجم جرادة تويسيت وبوبكر، جعل الجهة الشرقية تعرف أزمة اقتصادية كبيرة مما تسبب في ارتفاع نسبة البطالة حتى باتت تعرف أعلى نسبة من البطالة على الصعيد الوطني.
كما كشف معاذ الجامعي العديد من المشاريع التي ينبغي لحكومة سعد الدين العثماني تمويلها ويتعلق الأمر بمشاريع اقتصادية وتنموية مثل : الربط السككي بين وجدة والناظور عبر بركان ، وبين الناظور وجرسيف ، وإنشاء المركب الرياضي الجديد في وجدة والناظور، والمساهمة في تنمية المناطق الحدودية .