وجدة- هناء أمهني
كشف وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية المغربي محمد بنعبدالقادر، الجمعة، خلال الجلسة الافتتاحية لندوة نظمتها وزارته بشراكة مع كلية الحقوق في جامعة محمد الأول في وجدة والمنظمة الألمانية "هانس سايدل"، في مركز الندوات بكلية الطب والصيدلة في وجدة، عن المعالم الكبرى لتنزيل وتفعيل الميثاق الوطني لعدم التركيز الإداري.
وقال وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية المغربي، خلال الندوة التي نظمت تحت شعار "الميثاق الوطني لعدم التركيز الإداري ورهان السياسة الجديدة لتنظيم إدارة الدولة"، إن الميثاق الوطني لعدم التركيز الإداري، سيغير من مفهوم الإدارة ومفهوم الخدمة العمومية، وذلك بجعل المواطن في صلب إصلاح الإدارة، كما نص على ذلك الخطاب الملكي السامي في افتتاح البرلمان عام 2017.
وأضاف محمد بنعبدالقادر أن الميثاق يرتكز على معالم كبرى متمثلة في لجنة وزارية يرأسها رئيس الحكومة، تسهر على المصادقة على المخططات التوجيهية لكل وزارة، والمتضمنة لجرد كامل لسلط كل قطاع ورؤيته في هيكلة إدارته على صعيد كل جهة.
وأبرز وزير إصلاح الإدارة والوظيفة العمومية المغربي، أن اللجنة الوزارية التي يرأسها رئيس الحكومة، انعقدت مرتين واقترحت أن تواكب عملية الجرد التي انطلقت في كل الوزارت.
وأوضح المصدر ذاته أن الخاصية الثانية التي يرتكز عليها الميثاق الوطني للاتمركز، تتحدد في تجميع القطاعات الوزارية على صعيد الجهات في أقطاب، وأن الولاة والعمال في المملكة وبحكم الدستور والقانون سيكون لهم دور مركزي ومحوري في التنسيق والتتبع والإشراف بين القطاعات أو الأقطاب، وذلك في إطار تعاقدي وتشاركي بين الجهة المنتخبة التي تمثل السكان وبين الإدارة.
وتابع وزير الوظيفة العمومية، أن هناك ميثاق آخر قيد الصدور، وفي مراحله الأخيرة، ومتمثل في ميثاق المرافق العمومية، مؤكدا على ضرورة مراجعة هندسة الإدارة وثقافتها لتكون فعالة وخدومة للمواطنين.
قد يهمك ايضا: