الرباط - المغرب اليوم
قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إن فيروس كورونا قاتل ويتسبب في أضرار كثيرة للإنسان، لكن الطريقة التي يقدم بها للمواطنين غير صحيحة، ويطبعها التهويل والتضخيم بشكل غير معقول.
وأضافت منيب أن مرض الزكام أخطر بكثير من كورونا، إذ يقتل 650 ألف شخص في السنة، كما أن انتقال عدوى مرض "بوحمرون" أقوى 10 مرات من كوفيد19، مسجلة أنها لا تمتلك الحقيقة، لكنها لا تصدق كل المعلومات المتدفقة.
وأشارت الدكتورة في علم البيولوجيا إلى أن على المغاربة أن يتسلحوا بالفكر النقدي، وألا يصدقوا كل ما يصدر عن أجهزة التلفزيون، مؤكدة أن درس كوفيد يجب أن يرسخ مزيدا من الإنسانية واحترام الطبيعة، عوض الدوس على القيم النبيلة.
وسجلت القيادية اليسارية، في دردشة مع جريدة هسبريس، أن الفيروس لا يمكن فصله عن التحولات الجيو سياسية العالمية، متسائلة حول توقيت بروزه واختباء الأنظمة وراءه لتبرير التسلط وتكميم الأفواه، ثم تمرير قوانين خطيرة.
وأوضحت منيب أن المغرب بدوره حاول تمرير قانون 22.20 المثير للجدل في عز أزمة كوفيد، مؤكدة أن تدبير الحجر الصحي شابته العديد من التعثرات، وجاء بشكل يخالف التوصيات الصحية الدولية، كما أن المنظومة المغربية برمتها لم تستطع مجاراة الإغلاق التام.
وزادت المتحدثة ذاتها: "أنا امرأة علمية، وأبحث دائما عن المقالات الرصينة ذات المصداقية، كما أن تورط العديد من المجلات المحكمة في الترويج لمعطيات خاطئة بشأن الفيروس يزيد الشكوك"، مشددة على أن طرح الأسئلة أمر مشروع ومفيد.
وبخصوص جدل لقاحات كورونا، قالت منيب: "كل شيء محط سؤال، فقد تطرقت العديد من الأبحاث لكونه يضم جزيئات من فيروس السيدا والملاريا والمعادن الثقيلة، ما يقتضي مزيدا من الانتباه بهذا الخصوص"، منبهة إلى محاولة قيادات العالم بث تغييرات جينية على الإنسان.
وأكملت منيب: "أنا لا أملك أجوبة لكنني أستحضر الحس النقدي في تفكيك كل المعلومات"، مطالبة المغاربة بالاطلاع على الإصدارات العلمية، والجدل الدائر بشأن الفيروس دوليا، وزادت: "التلفزيون ليس المصدر الوحيد للمعلومات".
قد يهمك ايضَا :
الحياني يؤكد تصريحات منيب حول “مؤامرة كورونا” لا تُمثلني
منيب تؤكّد أنّ لقاح "كورونا" يستهدف التحكّم ومراقبة سكان العالم