لندن ـ المغرب اليوم
يبدو أن ميغان ماركل ، زوجة الأمير البريطاني هاري ، ستكون على موعد مع نزاع قضائي جديد مع والدها توماس ماركل، بعد إجراء قام به في شهادة ميلادها.وحسب تقارير الصحافة الأجنبية، فإن والد ميغان هو مدير إضاءة متقاعد في هوليوود (76 عاماً) لم يتحدث مع ابنته منذ ما قبل زواجها من الأمير هاري كما لم يلتق مطلقاً بزوج ابنته أو حفيده آرتشي.
حيث أن ماركل وابنته على خلاف منذ زواجها من الأمير هاري في 2018، وكان ماركل، وهو مدير إضاءة سابق بالتليفزيون الأمريكي، قد أعلن أنه لن يحضر حفل الزفاف قبل موعده وأجريت له جراحة بالقلب. وقال إن ابنته خذلته عندما كان مريضا.وقالت ميجان إن ابنها آرتشي، الذي يبلغ عمره الآن عاما واحدا، حُرم من لقب أمير لأنه كانت هناك مخاوف داخل العائلة المالكة قبل أن يولد بشأن مدى سمرة بشرته.
وتخلى الأمير هاري وزوجته ميغان عن واجباتهما الملكية في يناير/كانون الثاني 2020، وانتقلا مع ابنهما الأول، آرتشي، إلى جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة من أجل حياة أكثر استقلالية، والابتعاد عن وسائل الإعلام البريطانية.
كشف توماس ماركل، والد ميغان ماركل، عن إجراء قام به في شهادة ميلاد ابنته. وقال ماركل في تصريحات تلفزيونية أنه لم يسمح للطبيب بكتابة أنها "سوداء" في شهادة ميلادها.
وأوضح في مقابلة مع مصور المشاهير، كارل لارسن، على "يوتيوب" أنه كان عليه "مجادلة الطبيب" لكي يكتب أن ابنته ميغان كانت ثنائية العرق. وتابع مؤكدا: "لم يكن لدي مشكلة مع الأسود أو الأبيض، ولكن في رأيي كان يجب أن تكون مختلطة".
وولدت ميغان ماركل في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا في 4 أغسطس/ آب عام 1981 وهي ابنه توماس ماركل وهو أبيض، ودوريا راجلاند، وهي سوداء.
وتزوج توماس وراجلاند في عام 1979، ووقع الطلاق بينهما في عام 1987، وفقا لتقرير "هوليوود لايف".
وحتى عام 1999، كان بإمكان الأفراد في أمريكا تحديد مربع واحد فقط للإشارة إلى عرقهم في شهادات الميلاد من بين 5 فئات، هي الهنود الأمريكيون أو سكان ألاسكا الأصليون، والآسيويون، والسود أو الأمريكيون من أصل أفريقي، وسكان هاواي الأصليون أو سكان جزر المحيط الهادئ الآخرون، والأبيض.
وكانت ميغان ماركل، التي والدتها سوداء البشرة ووالدها أبيض البشرة، صرحت في مقابلتها مع الإعلامية الأمريكية، أوبرا وينفري، العام الماضي، بأن ابنها أرشي حُرم من لقب الأمير لأن هناك مخاوف داخل العائلة المالكة "بشأن مدى سواد بشرته".
وبعد إذاعة مقابلة أوبرا وينفري التي أثارت جدلا عالميا، قال قصر باكنغهام إن القضايا التي أثيرت، خاصة المتعلقة بالعرق، كانت مثيرة للقلق، وتم أخذها على محمل الجد وستعالجها الأسرة على انفراد.
من جانبه أطلق توماس ماركل قناته الرسمية الخاصة الجديدة على موقع يوتيوب والتي تحمل اسم Remarkable Friendship، وذلك بهدف توجيه المزيد من الهجمات ضد الدوقة ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري.
وأعلن توماس ماركل والد ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري، عن استعداده للإدلاء بشهادة ضدها في المحكمة بالدعوى القضائية التي رفعتها عليها، ابنته الكبرى، أخت ميغان غير الشقيقة، سامانثا ماركل.
وقد عبر توماس البالغ من العمر 77 عاماً عن سعادته بمواجهة ابنته الصغرى ميغان 40 عاماً، في قضية التشهير التي رفعتها ابنته سامانثا ماركل البالغة من العمر 57 عاماً، ضد ميغان التي تحدثت عن علاقتهما في مقابلتها والأمير هاري المثيرة للجدل مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم.
وقال توماس في الحلقة الأولى له على قناة يوتيوب الخاصة به: "سأكون أكثر من سعيد للقيام بذلك، حاولت لحوالي الـ4 أعوام مقابلة ابنتي وزوجها وجهاً لوجه، سأقوم بمواجهتهما في المحكمة، سيسعدني كثيراً أن أدافع عن ابنتي الكبرى".
كما نصح توماس ابنته ميغان بالعمل على تسوية القضية بعيداً عن المحكمة لأنها لن تتمكن من تبرير ما قالته من أكاذيب مع أوبرا.
في السياق ذاته، أعلنت ميغان ماركل Meghan Markle دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري Prince Harry، إنها "تشعر بالاستياء والازدراء" اتجاه والدها خبير الإضاءة المتقاعد توماس ماركل Thomas Markle، والذي قاطعته منذ سنوات، لقيامه باستخدام قناته الرسمية الجديدة على موقع يوتيوب والتي تحمل اسم Remarkable Friendship، في توجيه المزيد من الهجمات الشخصية ضدها وضد زوجها، ولكنها ستحرص من خلال ممثليها القانونيين على متابعة القناة عن قرب.
وفي هذا السياق قال الخبير المتخصص في الشؤون الملكية ريتشارد فيتزويليامز لصحيفة ديلي ميل البريطانية أن عائلة ميغان تتبنى سلوك عدائي للغاية اتجاهها وقناة والدها الجديدة على موقع يوتيوب تبدو حركة طفولية للغاية ولا تستحق الاهتمام. وأضاف أن محامي ميغان وهاري سيقوم بدون شك بمتابعة القناة عن قرب".
كما توقع ريتشارد فيتزويليامز أن لا تحصل مقاطع الفيديو التي ستنشر على هذه القناة على أي اهتمام ما لم تتضمن هجوماً شخصياً على ميغان من قبل عائلتها.
كانت سامانثا ماركل قد تقدمت بدعوى قضائية على شقيقتها، ادعت من خلالها أن ميغان قامت بالتشهير بعائلتهما، من خلال عدة ادعاءات كاذبة عن طفولة ميغان، خلال مقابلتها الشهيرة مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري العام المنصرم.
وفي التفاصيل، وبحسب مجلة TMZ الأمريكية فإن سامانثا ماركل البالغة من العمر 57 عاماً، تقدمت بدعوى قضائية ضد ميغان ماركل، حيث اتهمتها بالتشهير بعائلتهما، بعد حديثها مع أوبرا عن نشأتها والظروف الصعبة التي عاشتها، وهو الأمر الذي نفته سامانثا ماركل في وقت سابق، مؤكدة بالصور أن ميغان تلقت تعليمها في مدارس خاصة، وأن والدهما تحملا تكاليف نفقات دراستها لسنوات عديدة.
وبدوره مايكل كومب، محامي الدوقة ميغان ماركل، وصف الدعوى القضائية بأنها سخيفة؛ حيث قال للموقع المذكور أعلاه: "هذه الدعوى التي لا أساس لها ولا يمكن وصفها سوى بالسخيفة، إنها مجرد استمرار لنمط من السلوك المزعج. سنتعامل معها بالحد الأدنى من الاهتمام، هذا ما تستحقه".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أخت ميغان ماركل غير الشقيقة تقاضيها بسبب بتصريحات كاذبة في مُقابلة أوبرا وينفري
عَقِب تراجعها عن مهامها الملكية في عام 2020 ميغان ماركل لا تنوي العودة إلى بريطانيا