حلت نجاة بلقاسم وزيرة التعليم السابقة بفرنسا،، ببيت عائلتها بمنطقة ثيزي آيث شيشار بضواحي مدينة الناظور. وكانت برفقة نجاة بلقاسم والدتها التي ترافقها في هذه الرحلة إلى البيت الذي ولدت فيه أسرتها بعد نحو أربعين عاما، حيث التقطت صورا تذكارية واستمعت إلى تفاصيل بعض من عاشوا بالبيت، الذي رأت فيه النور وأمضت فيه بعضا من ذكريات الطفولة.ووصلت نجاة بلقاسم، المزدادة سنة 1977 ببني شيكر، إلى مدينة الناظور قادمة من فرنسا برفقة والدتها وأفراد من أسرتها يوم الخميس الماضي، حيث وجهت لهما دعوة لحضور فعاليات الدورة العاشرة المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة بالناظور، حيث ينتظر أن يتم تكريمها خلال فعاليات هذه المناسبة الفنية التي تحتضنها المدينة.

وتحدثت نجاة بلقاسم باللجهة الريفية مع مرافقيها ومع والدتها، حيث قالت إنها تتذكر أيام طفولتها في هذا المنزل ببني شيكر، وهي قرية جبلية صغيرة بضواحي المدينة، حيث كانت ترعى الغنم حينما كان والدها يعمل في المعمار بفرنسا، قبل ان تلتحق مع أمها وشقيقتها الكبرى بالوالد عندما كان عمرها 4 سنوات

بقيت الإشارة إلى أن دخول فرانسوا هولاند الانتخابات الرئاسية في 2012، عين نجاة فالو بلقاسم في منصب المتحدثة الرسمية باسم الحملة الانتخابية، وعقب فوزه، عينها في منصب وزيرة حقوق المرأة والمتحدثة الرسمية باسم الحكومة، كما عينت وزيرة للشباب والرياضة.

قد  يهمك ايضا:

نجاة بلقاسم تثير مواقع التواصل الاجتماعي بتدوينة عن "داعش"

اختيار المغربية نجاة بلقاسم من أكثر العربيات تأثيرًا في 2014