في ساعات متأخرة من ليلة أمس الاثنين، تداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي خبرا "كاذبا" مفاده أن الهرم والموسيقار المغربي، الفنان "عبد الهادي بلخياط" قد لبى نداء ربه، وفارق الحياة، وهو الخبر الذي خلف موجة حزن كبير بين المغاربة، باعتبار المكانة العالية التي يحظى بها هذا الفنان الكبير، الذي يبقى من بين أروع الأصوات التي سيسجلها التاريخ بمداد من الفخر، سيما بعد أن تخطت شهرته وشعبيته الحدود المغربية. 

ساعة تقريبا عقب انتشار الخبر، خرجت نجله الفنان "بلخياط" بشريط فيديو قصير، نفت عبره كل ما جرى تداوله، وأكدت أن والدها لازال حيا يرزق، وبصحة جيدة، الأمر الذي جعل بعض المهتمين يجزمون أن ترويج هذا الخبر في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها البلاد، تزامنا مع أحداث "الأحد الأسود" وليلة "الهروب الجماعي"، قد يكون مقصودا، بهدف إلهاء الشعب عما حصل.

قد يهمك أيضَا :

الملك محمد السادس يأمر بنقل عبد الهادي بلخياط لمستشفى الرباط العسكري

عبد الهادي بلخياط يُغادر مستشفى الراشيدية بعد تحسُّن حالته الصحية