الجزائر ـ المغرب اليوم
أقدّم لعيفا أويحيى، على مهاجمة أخيه الأكبر، أحمد أويحيى، الذي كان يشغل رئيس الوزراء في الجزائر قبل إقالته، مطالبًا إياه بترك السياسة، لأنه غير مرغوب فيه داخل الجزائر، والرحيل والتقاعد كحل أفضل له وللجزائر.
وحسب ما ذكرت وسائل الإعلام، أكّد أن شقيقه الأكبر، أحمد أويحيي، جزءا لا يتجزأ من النظام الجزائري السابق وعليه الرحيل رفقة النظام برمته، لأن الأوضاع في الجزائر جد متأزمة ولم يعد هذا النظام القديم يصلح للسياسة ولتولي زمام الأمور، بعدما قضى في سدة الحكم نحو 25 سنة، مشيرًا بقوله، "من مارس السلطة 25 سنة کاملة ماراحش لن يتأدب".
ويأتي الرد العنيف للمحامي لعيفا أويحيى، تجاه شقيقه عقب الغضب الشعبي المتصاعد ضد الأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الذي أعلّن دعمه ومساندته في وقت سابق لترشح رئيس البلاد، عبدالعزيز بوتفليقة، لولاية خامسة، رغم وضعه الصحي الصعب، مما تسبب في ظهور حراك شعبي غير مسبوق يطالب برحيل النظام بالكامل.
يُذكر أن عددًا من المدن الجزائرية، تشهد منذ مدة احتجاجات ومظاهرات شعبية حاشدة مطالبة برحيل النظام الجزائري ومنددة بترشح بوتفليقة لولاية خامسة، مع المناداة بتغيير جذري داخل البلاد لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية المتأزمة، وهو ما جعل الجزائر، تدخل منعطفًا غير محسوب العواقب قد ينذر بتفجر الوضع مستقبلًا.
قد يهمك أيضاً :
الجزائر والسعودية تقرران إنشاء "مجلس أعلى " يهدف الى تعزيز التعاون المشترك بينهما