الرباط -المغرب اليوم
هددت زوجة الفنان أنس الباز ،سارة فلورنسا باكو، بمقاضاة كل شخص مسها في عرضها وشرفها، حسب ما أعلنت عنه، أمس الخميس، عبر خاصية الستوري على حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام.وجاء في ستوري سارة :”لن أسمح لأي كان أن يتهمني في عرضي وشرفي وسوف أقاضي كل من قام بذلك والحجة على المدعي … !!، أتبعتها بالآية الكريمة :”يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين”.
ويشار إلى أن الباز وزوجته قد سخرا من حسابيهما على موقع الأنستغرام وسيلة لتراشق الاتهامات وتصفية خلافاتهما،التي وصلت حد المطالبة بالطلاق، إذ عقب خروج زوجته بمجموعة من الستوري، التي أجابت فيها عن تساؤلات متابعيها والتي فضحت فيها بعض تصرفات الممثل المغربي، الذي اتهمته بخيانتها مع فتيات شابات رغم أنها لازالت على ذمته وأيضا تعنيفها، خرج الباز عن صمته مدافعا عن نفسه ومتهما سارة بضربه في مناسبتين وأيضا بخيانتها له .
ودون الباز : “أنا ممثل بحكم عملي أشتغل مع فتيات أعرفهن حتى قبل أن أعرفك سارة، ومن حقي أن تكون لدي صديقات، وعائلة أحبها أكثر منك، أنت لست محور الكون، أو بالأحرى لم تعودي.. الله يفكك على خير واخا ما تستاهليش”.وأضاف : “لم أخن يوما زوجتي، لكن الحقيقة هي أنني أنتظر أوراق الطلاق، أقسم لكم، بالعكس هي من خانتني مرة، وإن لم تهدأ سأكشف مع من خانتني، ستحدث فضيحة، أحس بذلك”.
من جهة أخرى، خرج الباز، يوم أمس، عبر خاصية الستوري من خلال شريط مصور ليعلن طلاقه من زوجته الحامل بطفلهما الثاني، بعد فقدانهما لطفلتهما الأولى “دينا” قبل أشهر في حادث، خلف حزنا عارما لدى العائلة و الجمهور المغربي.
ويشار أن قصة خلاف الباز وزوجته، اللذان كانا يشكلان ثنائيا رائعا ومتفاهما حسب المتابعين، قد جرى تداولها على نطاق واسعا عبر عدد من الصفحات الخاصة باخبار الفن والمشاهير على تطبيق الأنستغرام وسط توجيه اللوم للطرفان، خاصة للفنان أنس الباز على اعتبار أن زوجته حامل، ويجب أن يتفهم نفسية المرأة الحامل وما تعانيه من تغير هرموني، مبرزين أنه كانمن الأجدر أن يكون أكثر تفهما وأن يعمدا على حل مشاكلهما بعيدا عن السوشال ميد من جهة أخرى، اعتبر البعض الآخر أن بعض متابعات سارة هن السبب الرئيسي في تفاقم الخلاف بينها وبين زوجها، وذلك بسبب عمدهن إلى إبلاغها برؤية زوجها رفقة فتيات أخريات بأماكن عامة، وذلك عوض تدخلهن من أجل إنهاء الخلاف وعودة الأمور إلى مجاريها.
قد يهمك ايضا: