الرباط - المغرب اليوم
رجح مراقبون ومتتبعون لملفات الشأن العام أن يكون سفر الملك محمد السادس، إلى فرنسا للعلاج، وراء تأجيل الحسم في مصير النتائج، التي وصفت بـ "الصادمة"، والتي أسفرت عنها التحقيقات المنجزة بأمر ملكي في تعثر مخطط "الحسيمة منارة المتوسط".
وتوصلت الدوائر المختصة في القصر الملكي، إلى أسماء وصفات الجهات المشتبه بمسؤوليتها المباشرة في تعثر مخطط "الحسيمة منارة المتوسط"، الذي أخرج منذ أكثر من ثمانية أشهر احتجاجات الريف الى الشارع، والتي انتهت باعتقالات ومحاكمات وسقوط شهيد وعشرات الجرحى في صفوف الأمنيين والمحتجين.
وتفيد المعطيات المتوصل إليها من طرف لجن البحث والتحري، التي سبق للملك أن أمر في اجتماع وزاري بتكليفها بمباشرة التحقيقات المطلوبة. ويتوقع أن يتناول خطاب الملك خلال افتتاح البرلمان، في الجمعة الثانية من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، نتائج التحقيق في تعثر مخطط "الحسيمة منارة المتوسط"، والآثار المترتبة عنه، بعدما سبق أن وجه خلال خطاب العرش الماضي انتقادات لاذعة إلى الطبقة السياسية والإدارة العمومية المغربية.