بيروت - ميشال حداد
استبق البعض الأمور دون العودة إلى المصدر الأساسي في قضية الممثل الكوميدي هشام حداد الذي ادعت عليه النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون سندا إلى المادة 23 من قانون المطبوعات، وأحالت القضية إلى محكمة المطبوعات في الجبل، وبعدها أتت التكهنات أن الأزمة التي تعرض لها مقدم برنامج "لهون وبس" سوف تقضي على وجوده في المؤسسة اللبنانية للإرسال "lbc" خصوصاً بعد معلومات أفادت أن رئيس مجلس إدارتها قد زار السعودية قبل أيام واجتمع مع مسؤولين سعوديين على نحو سري.
وتحول التطرق إلى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى أزمة في مواجهة هشام حداد الذي اعتقد أن لا سقف لبرنامجه على الإطلاق، لكن يبدو أن الموضوع تخطى ذلك الاعتقاد وصولاً إلى القضاء، وتفيد معلومات "المغرب اليوم" أن لا أزمة بين مقدم "لهون وبس" والـ" lbc" على الإطلاق، بل هناك نوع من التضامن المباشر معه على مستوى حرية التعبير وبعكس ما يقال الفنان مستمر بالتعاون مع المؤسسة الإعلامية دون أي شروط حتى لو وصلت الأمور إلى محكمة المطبوعات.