الرباط -المغرب اليوم
“المساواة والإعلام” محور ندوة فكرية عقدتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أمس، بالرباط، شارك إلى جانب النقابة كل من المجلس الوطني للصحافة، والهيئة العليا للسمعي البصري، ولجنة المناصفة بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، وفعاليات من المجتمع المدني المغربي .في هذا الصدد، أوضح عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية في تصريح ” أن “المساواة في الإعلام من أكبر القضايا المهنية والمجتمعية المطروحة حاليا”.وأكد أن “الهدف من هذه الندوة، أولا تعاطي الإعلام مع قضايا المجتمع ومنها المرأة، وثانيا المساواة بين المرأة والرجل، ونلاحظ في كثير من الأحيان إنتاج إعلامي يفتقد لشروط تحقيق المساواة بين الجنسين”.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “الندوة عالجت الموضوع من زاويتين، الأولى تمثيلية، لأن الأطراف التي شاركت معنا تمثل عدة مؤسسات إضافة إلى المجتمع المدني لأهمية دوره في الترافع على قضايا المرأة، وثانيا على مستوى المضمون، عبر طرح سؤال، هل المنتوج الإعلامي يحترم قيم المساواة في القضايا ومن ضمنها المرأة”.ولفت البقالي أن “قضية المرأة والمساواة ليس المسؤول عنها فقط وسائل الإعلام، أو طرف دون طرف آخر، بل هي قضية مجتمع، في كثير من الأحيان تواجه وسائل الإعلام صعوبات كبيرة في الوصول إلى المرأة كشخص من أجل تناول قضاياها وانشغالاتها”.
وشدد أن “قضية المرأة نفسها، كما تم إيراده في الندوة خصوصا حول المرأة في مواقع التواصل الإجتماعي، للأسف مرتبطة بقضايا تافهة، مثل روتيني اليومي، أو الطبخ، أو الرقص، وهي قضايا تحط من كرامة المرأة، أين هم النساء في مساهمتهم في وسائل التواصل الإجتماعي للتحسيس في قضايا المرأة؟”.وأكد أن “قضية المرأة تهم المجتمع والمؤسسات والأطراف السياسية والحقوقية والثقافية والمدنية ووسائل الإعلام، وخرجنا بتوصيات ستحرص النقابة على إخراجها للوجود”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
بيان النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشأن الحكم الصادر ضد الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو
النقابة الوطنية للصحافة المغربية توضح حقيقة منع الصحفيين من حضور مؤتمر العدالة والتنمية