الرباط - المغرب اليوم
فرضت التطورات الأخيرة التي عرفتها قضية الصحراء، على البرلمان المغربي، عقد لقاء طارئ كما عقد رئيس الحكومة المغربي سعد الدين العثماني، اجتماعًا مع الأمناء العامين لأحزاب الأغلبية لتدارس الموقف. وأكّد وزير الخارجية ناصر بوريطة أن تعامل الأمم المتحدة مع استفزازات البوليساريو في الكركرات لم يكن بالحزم الكافي مما جعل هذه المجموعة تعتبر ذلك بمثابة تشجيع لها".
وأضاف بوريطة أن ''المغرب سيتعامل بالحزم الضروري مع الاستفزازات التي تقع في المنطقة العازلة، ولن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني لهذه المنطقة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، والتي كانت تعرف دائما تواجدا مغربيا إلى غاية سنة 1991 ".
وتأتي هذه التحركات قبل أسابيع قليلة من تقديم الأمين العام للأمم المتحدة تقريره السنوي حول الصحراء لمجلس الأمن الدولي. وتحاول الأمم المتحدة عبر مبعوث الأمين العام هورست كوهلر الدفع بالمفاوضات بين الأطراف للوصول إلى حل للأزمة، بعد توقفها سنة 2012. ويؤكد المغرب أن جبهة البوليساريو تقوم بتحركات خطيرة لـ''تغيير الوضع القائم والتاريخي والقانوني'' في المناطق الثلاث "يفاريتي والبير الحلو والمحبس".