الرباط -المغرب اليوم
قال الحسين الوردي، وزير الصحة السابق، “لا يخفى على أحد أن قطاع الصحة يعرفُ اختلالات هيكلية بنيوية عميقة، ومن أكبر الحلول لمواجهة ذلك، هو التغطية الصحية الشاملة”.
وانتقد القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، في ندوة رقمية، اليوم الخميس،”عدم تجاوز ميزانية وزارة الصحة 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام طيلة 15 سنة الماضية، ومن غير المعقول أن يرتفع الناتج الداخلي الخام ولا ينعكس على قطاع الصحة”.
ويرى البروفيسور حين حديثه في موضوع “حول موضوع “التغطية الإجتماعية الشاملة استثمار منتج”، أن “جائحة “كورونا” بينت لنا أن قطاع الصحة منتج، ومن حقه الإستفادة من الناتج الداخلي الخام، ولا بد من تبنى طب الأسرة، يعني كل أسرة لها طبيبها المعالج”.
وناشد المتحدث ذاته، “تخفيض ثمن الأدوية بوتيرة أسرع، وحذف الضريبة على الأدوية، والذهاب نحو التصنيع المحلي للادوية خصوصا المكلفة وباهظة الثمن”.
وجدد دعوته التي أثارت الجدل لما كان وزيرا للصحة، “المتخرجين من كليات الطب والصيدلة والأسنان إلى قضاء مدة معينة نفتح عليها النقاش من بعد، في المناطق النائية التي تعاني كثيرا”.
وشدد على أنه “لا يمكن اعتبار المحدودية الإقتصادية عقبة أمام التغطية الصحية بل يجب اعتبارها محفز أساسي لتطوير التغطية الصحية الشاملة والحماية الإجتماعية، لأنها وسيلة مهمة لتعزيز التماسك الإجتماعي، وإعادة التوزيع العادل للثروة، والرفع من النمو الاقتصادي”.
قد يهمك ايضا
اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي تستقبل وفدا عن حزب التقدم والاشتراكية
نبيل بنعبد الله يُحذِّر مِن تفشّي "أزمة الثقة" وتفاقم الغضب واليأس بين المغاربة