الرباط -المغرب اليوم
اشتكى المظلي المغربي أنس البقالي مما أسماه تمييزا وحيفا في التعامل معه من لدن السفارة المغربية بمصر أثناء أدائه القفزة الشهيرة فوق الأهرامات، بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، حاملا العلم المغربي.ورغم نجاح القفزة التي تمت خلال السنة الماضية، إلا أن “تعاملا تفضيليا”، يقول البقالي لهسبريس، جعله يشعر بالأسف لعدم مواكبته بالدعم المعنوي من لدن السفارة المغربية بالقاهرة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى فبراير من سنة 2020، بعدما تواصل البقالي مع السفير المغربي بمصر من أجل التنسيق معه للقفز فوق الأهرامات بأكبر علم يحلق بجوارها على الإطلاق.وأبرز البقالي أن التواصل مع السفير أحمد التازي تم قبل 9 أشهر من العملية، إلا أن الأخير استهان في المرة الأولى بخطوته رغم أن طلبه كان من أجل الدعم المعنوي، ولم يكن يرغب في أي دعم لوجستي بتاتا.
وأشار المتحدث إلى أن القفزة كانت بمجهوده الخاص، وبعد تأكيده للسفير أن السلطات المصرية وافقت على خطوته، وافق على التواصل معه مجددا فور قرب الوصول إلى القاهرة.وهو ما تم فعلا، يواصل البقالي، لكن السفير تخلف عن ملاقاته في المطار، ليلتحق بعدها بالفندق استعدادا للقفزة التي حضرتها شخصيات حكومية مصرية.
وسجل المظلي المغربي أن الحضور شمل وزراء الرياضة والإعلام والسياحة بمصر، فيما غابت السفارة المغربية بشكل قاطع، متأسفا لغياب التفاعل مع خطوته التي لاقت استحسانا واسعا.وفور وصوله إلى العاصمة الرباط بعد نجاح القفزة، استقبله سفراء الجمهورية المصرية والإمارات العربية المتحدة ولبنان، “لكن لا وجود لأي تفاعل من لدن السفارة المغربية بالقاهرة”، يضيف المصدر ذاته.
كما تأسف المظلي المغربي لبقاء علم مغربي يبلغ من الطول 10 أمتار لدى الجمارك المصرية، بعدما أرسله من المغرب صوب القاهرة على عنوان السفارة المغربية، وباتفاق معها، لكن لا أحد اكثرت لجلبه من هناك.من جهتها، مع سفير المغرب بجمهورية مصر أحمد التازي لنيل رأيه في الموضوع، فرد بالقول: “أنا مشغول ضمن اجتماع يهم جامعة الدول العربية”.
قد يهمك ايضًا:
وزيرة الخارجية الليبية تدعو إلى إعادة فتح السفارة المغربية في طرابلس
بيان من السفارة المغربية في لبنان بشأن انفجار بيروت المروع