الرباط -المغرب اليوم
انتخب المغربي الأصل، “ميكائيل ناصيلا”، أستاذ علم الأعضاء رئيسا لهيئة البحوث الأوروبية للطب الحيوي على إدمان الكحول، خلفا للألماني سيباستيان مولر، أستاذ الطب ومدير مركز أبحاث الكحول في جامعة “هايدلبرغ”.وعقب هذا التشريف، صرح ميكائيل ناصيلا لموقع Courrier Picard أن انتخابه رئيسا لهذه الهيئة هو اعتراف أولاً وقبل كل شيء، على المستوى الأوروبي، بخبرة البحث الذي تم إجراؤه ضمن مجموعة الأبحاث حول الكحول والإدمان الدوائي، بوحدة الأبحاث التابعة لـجامعة بيكاردي جول فيرنز.
وأضاف “ناصيلا”، أنه “لسنوات عديدة، نجري دراسات تجريبية تمكننا من تغيير الأوضاع على ارض الواقع، لاسيما فيما يتعلق بمكافحة الاستهلاك المفرط للكحول، أو الاعتماد المفرط أو الإدمان على الأدوية”.وقال أيضا، إن اختياره لرئاسة ESBRA، وهو الفرنسي المغربي من أب مغربي زموري من مدينة الخميسات وأم فرنسية نورماندية، مصدر فخر له، مضيفا أنه يفتخر بجذوره وتعددية هويته وما يقدمه للمصابين بالإدمان الكحولي أو الإدمان على الدواء.
وقد تم انتخاب “ناصيلا” ليخلف الألماني سيباستيان مولر، أستاذ الطب ومدير مركز أبحاث الكحول في جامعة هايدلبرغ، وسيواصل اليوم “ناصيلا” أستاذ علم الأعضاء، العمل الذي تم تنفيذه أو في طور الانجاز، ويحافظ على الشراكات الدولية في الميدان، ويحاول التواصل حول خبرة ESBRA بشكل أكبر.
واعتبر الخبير المغربي، أن “انتخابه أيضًا إشارة إلى التاريخ حيث أن مؤسس وأول رئيس ESBRA روجر نوردمان، كان فرنسيًا أيضا، وهو من تتلمذت تحت جناحه”، يقول “ناصيلا”.وأضاف في التصريح ذاته، أنه “سيكون حريصًا على جلب الأنظار أكثر على عمل الهيئة ولم فرق البحث”، لكن وقبل كل شيء وبشكل أساسي، يعتزم ميكائيل، الاستثمار بقوة في تدريب المهنيين في جميع أنحاء أوروبا الاستهلاك المفرط للكحول هو كارثة، ويظل أحد الأسباب الأولى للاستشفاء لأنه مسؤول عن العديد من الأمراض”.
وقد تمكن المغربي “ميكائيل ناصيلا” بمرور السنين، أن يصنع لنفسه اسمًا على المستوى الدولي بفضل دراساته حول هذا الموضوع ومشاركته في العديد من المؤتمرات في هذا المجال.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
المشروبات الكحولية تضخ 61 مليار سنتيم في خزينة المغرب خلال 6 أشهر
حصيلة الخمور الفاسدة بوجدة ترتفع إلى 16 قتيلا