الرباط - المغرب اليوم
قرر الفنان المغربي سعد لمجرد، العودة إلى المغرب بعد الانتهاء من قضيته مع الفتاة الفرنسية ''لورا بريول'' والتي تتهمه بمحاولة اغتصابها وتعنيفها جسديًا، وحسب ما كشف عنه موقع ''المغرب اليوم''، السبت، فإن المعلومات الخاصة بالقضية، تفيد أن واقعة الضرب قد تم إثباتها، لكن الاغتصاب لم يتم تعزيز اتهامه من خلال الطب الشرعي بعد أن رفضت الأخيرة الخضوع للفحص بعد قيامها برفع الشكوى ضد المجرد، الذي بدأت مرحلة جديدة في فصول تلك القضية العالقة بعد تحديد موعد جديد للمحاكمة في الشهر المقبل .
وأشار الموقع المذكور إلى أن المجرد متأكد على أن الحكم سيكون لصالحه لعدم اتهامه بالاغتصاب بل بالضرب فقط، وأن الحكم الذي من الممكن أن يصدر بحقه سوف يكتفي بمدة توقيفه، وبالتالي يصبح خارج إطار الإقامة الجبرية التي فرضت عليه منذ فترة .
وتجدر الإشارة إلى أن مصدرًا مطلعًا على سير القضية، أكد سابقًا أن الحسم في قضية سعد المجرد سيتأخر، مشيرًا إلى أن أولى الجلسات سيتم عقدها نهاية شهر فبراير المقبل.