الرباط - المغرب اليوم
قال لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن “الحماية الاجتماعية” تعد أكبر تحدي يواجه المغرب مستقبلا واضاف الداودي أن المواطن المغربي “وخا عندو شوية باش عايش اليوم”، ولكن غدا حين لا يستطيع أن يعمل لن يبقى له شيء، على الرغم من توفره على “الرميد” لأنه “مكفيش”.
لهذه الأسباب، يقول الداودي، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب المغربي الاثنين، نحن نعمل على “توسيع الحماية الاجتماعية”، مبينا أن الحماية الاجتماعية ليست فقط للشيوخ بل حتى للأطفال والعاطلين عن العمل.
والتزم المسؤول الحكومي، بأن يكون السجل الاجتماعي الموحد جاهزا خلال سنة 2019، موضحا أنه سيتم تجربته في الرباط ونواحيها، لمدة أربعة أشهر، “باش نقادو الأمور إلا كانت شي حاجة ممقاداش”، وأفاد أن هذا السجل سيمكن من المعرفة الدقيقة لكل فئات المجتمع المغربي.