الرباط -المغرب اليوم
تم يوم الأربعاء 10 نونبر، تتويج كوثر بنحليمة بلقب ملكة جمال المغرب، واليوم تستعد من جديد للوقوف أمام العالم على منصة التتويج النهائية التي ستقام منتصف الشهر القادم في إسرائيل.في هذا الصدد، قالت كوثر بنحليمة:”اليوم كلي ثقة في المستقبل ولا ينتابني الإحساس بالخوف نهائيا، لأنني أؤمن بالفريق العظيم الذي يعمل إلى جانبي ويدعمني كثيرا، وأنا متيقنة أن الأمور ستكون أكثر من رائعة، وسعيدة لأنني سأمثل بلدي المغرب”.وتُجسد ملكة جمال المغرب، كوثر بنحليمة الجمال الاستثنائي بفضل قصة شعرها القصيرة وملامح وجهها الطفولي، وجمالها الداخلي الذي ينعكس على وجهها.
خلال مرحلة الطفولة، كانت ملكة الجمال تقضي وقتا ممتعا وهي ترتدي الكعب العالي الخاص بوالدتها، لكنها اليوم، وبنفس القدر، من عشاق ارتداء الجينز والأقمصة والأحذية الرياضية.
ملكة جمال مثقفة ورياضية
بدأت كوثر بنحليمة مسارها الدراسي من المدرسة الأمريكية في مدينة مراكش، قبل أن تتابع دراستها العليا في ” ESSEC” بباريس، واليوم هي مسجلة في جامعة مونتريال، حيث تعمل على إعداد شهادة جامعية في التعليم الخاص.
إلى جانب شغف التعلم والدراسة، تمتلك الشابة حسا قويا بكل ما يخص عالم تعزيز روح المقاولة، حيث عملت إلى جانب أختها كنزة، أكتوبر 2020، على إطلاق علامة للمجوهرات تحمل اسم “K2″، نسبة إلى الحروف الأولى من اسميهما.
ملكة جمال المغرب تعشق الموسيقى، وتقوم بكتابة وتأليف وأداء الأغاني، كما أنها عازفة جيدة على آلة البيانو، وتُحب ممارسة الرياضة، حيث تمارس كرة القدم منذ 7 سنوات، وهي لاعبة كرة سلة ممتازة.
ملكة جمال ببعد إنساني
إلى جانب الدراسة والموسيقى والرياضة، كوثر بنحليمة مرتبطة كثيرا بعالم الأنشطة الاجتماعية، حيث عملت بشكل دائم، وقبل تتويجها بلقب ملكة جمال المغرب، على زيارة الجمعيات والمنظمات الناشطة في المجال.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
سارة لويناز من ملكة جمال إسبانيا إلى ملكة جمال الكون في إسرائيل