الرباط - المغرب اليوم
أطلق نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي المغاربة حملة تستهدف "القضاء" على الحسابات والقنوات والتي وصفوها ب"التفاهة وروتيني اليومي"... وتأتي الحملة كنتيجة مباشرة لتصرفات الكثير من أصحاب هذه القنوات خلال الفترة الأخيرة، والتي اعتبرها إعلاميون ومتتبعون "مستفزة" و"دون المستوى"، حيث عمد البعض للتشجيع على تصرفات كان من الأجدر والأولى أن يتجه أصحابها للإنخراط في المشروع المجتمعي لمحاربتها، فيما اختار الباقي التزام الصمت نظرا لغياب "الصرف" في المواضيع المرتبطة بداء "كورونا المستجد".
حملة نجوم الويب أسقطت في أولى خطواتها اليوتوبر المعروفة باسم "مي نعيمة البدوية"، حيث أدت موجة "السينيال" إلى إغلاق قناتها الرسمية على اليوتوب، والتي كانت تضم أزيد من 500 ألف متابع ومتابعة، وذلك على خلفية آخر فيديو نشرته وسخرت فيه من فيروس كورونا وحرضت الناس بالمقابل على مواصلة حياتهم بشكل عادي. عملية أثارت رعب العشرات من "النجوم والنجمات" والذين بدؤوا بتحسس رؤوسهم، خصوصا وأن مداخيل بعضهم تعد بالملايين كل أسبوع بسبب تتبع المغاربة لتفاهات الكثيرين منهم.
أنظار "الغاضبين" توجهت في مرحلة ثانية صوب نجمة الطوندونس الأولى بالمغرب، أسماء بيوتي، بعد فيديو نشرته ظهرت فيه وهي تتسوق وتخزن المواد الغذائية تحسبا لأزمة كورونا، ما أثار غضب الفايسبوكيين الذين أطلقوا دعوات للإبلاغ عن قناتها وإغلاقها بشكل نهائي، علما أنها تضم أزيد من مليون ونصف المليون متابع، حيث اختفى حسابها على الانستغرام والذي رجح متتبعون أن تكون صاحبته قد حجبته مؤقتا حتى زوال الخطر، قبل أن تظهر اليوم في فيديو جديد تؤكد أن تسوقها كان في حدود 800 درهم ... قبل أن تظهر وهي تقوم بزيارة "طالب معاشو" و"التصدق" عليه، مؤكدة أن الله يحميها دائما بأعمال الخير التي دأبت على القيام بها....
قد يهمك ايضا
فستان نسرين طافش يثير الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي