الرباط -المغرب اليوم
هزت قصة الطفلة نعيمة، ابنة زاكورة، التي عثر عليها جثة هامدة يوم السبت الماضي، بأحد الجبال المجاورة لمنزلها، عقب اختفائها لأكثر من شهر، الرأي العام، الذي بات يتخوف على مصير أطفاله في ظل أحداث متسلسلة من الخطف والاختفاء ، الاغتصاب وأيضا القتل كان أشهر ضحاياها الطفل عدنان الذي وصل صدى قصته إلى عدد من الدول الأجنبية والعربية.
ودخل الفنان فيصل عزيزي على خط العثور على جثة الطفلة نعيمة وفرضية قتلها والاعتداء عليها، محملا من جديد مسؤولية ما وقع إلى العقليات و القوانين التي لا تحمي الحريات الجنسية ببلادنا.
ونشر عزيزي، ليلة أمس، عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات أنستغرام تدوينة طويلة جاء فيها :”كل مرة غانبكيوا ونلطخوا حيوطنا الافتراضية بأطفال ونساء ورجال تغتاصبوا وتقتلو..مرة ومرة أخرى سنحاول رد الاعتبار لهاذ الناس بشوية ديال المساندة الرمزية. ولكن والله أخوتي لاتقادات شي حاجة ماحدنا عايشين بين بنادم مزال فراسو عش العنكبوت، ماكيفرقش بين حرية جنسية وجريمة جنسية. ما باغيش ينوض ويعطي رأيه باش يتغيروا القوانين اللي كيحميو الحريات..”.
وتابع قائلا :”ناس مزال فيها نازع التعاطف مع المغتصب وغير متقبلة للحريات الشخصية ديال كل واحد. والله أخوتي وماتقاد المشكل من الجدر : العقليات والقوانين، ياحتى تبقى هاد الاغتصابات كاتتضوبل. كلما بقينا فهاذ الظلمات، كلما الكبت الجنسي غاكثر، كلما الاغتصابات غاينتاشروا”.
وختم تدوينته قائلا :”واللي كتجيه هاد الهضرة تحريض على نشر الانحلال الأخلاقي، هو أول مرشحين للجرائم الجنسية وشكرا”.
وتعرض فيصل عزيزي الى انتقاد لاذع وواسع من قبل متابعيه عبر حسابه على الأنستغرام، الأمر الذي دفعه الى حذف منشوره هذا.
ويشار أن عزيزي كان قد نشر منشورا مماثلا، عقب مقتل الطفل عدنان، محملا فيه أيضا مسؤولية الواقعة الى العقليات والقوانين التي لا تعترف بالحريات والميولات الجنسية.
قد يهمك ايضا: