مراكش ـ المغرب اليوم
أكّد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، أنه لم تتأكد حتى الآن طبيعة حادث إطلاق النار، الذي عرفته مدينة مراكش مساء اليوم الخميس، وما إن كان عملًا إرهابيًا، أو تصفية حسابات شخصية بين الضحية والجناة.وذكر الخيام في اتصال مع أنه علم بخبر إطلاق النار في مقهى في مراكش، بعد حدوثه بقليل، ولم تتجمع لديه المعلومات الكافية لحدود الساعة، كونه في عطلة. وكان مقهى "لاكرين" في حي كليز في مراكش، عرف مساء الخميس، حادث إطلاق نار لقي خلاله شخص حتفه، وأصيب اثنان.وحسب المعلومات التي حصل عليها ، فإن الحادث قام به شخصان على دراجة من طراز “تيماكس ياماها”، حجم 530 سنتمتر مكعب.
وأطلق الجناة أربع عيارات نارية، اثنتان أصابتا الضحية، في حين أصابت رصاصاتان طائشتان فتاة كانت تجلس في المقهى والنادل.ورجحت مصادر الموقع أن يكون سبب إطلاق النار خلاف شخصي بين الجناة والضحية، الذي لقي حتفه في الحين بعد إصابته في الرأس. وفي الوقت الذي مازال فيه الجناة إلى حدود الساعة في حالة فرار، حلت فعناصر الشرطة بعين المكان، حيث باشرت تحقيقاتها، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة الأموات، والمصابين إلى المستعجلات.