واشنطن - المغرب اليوم
تنتظر عدد من التمثيليات الدبلوماسية الأميركية تعيين السفراء الجدد، بعد تنصيب دونالد ترامب رئيسا جديدا للولايات المتحدة، وهو ما ينطبق على المغرب، بعدما غادر سفير واشنطن السابق دوايت بوش تمثيلية بلاده في الرباط.
والتقى راين نوبرت، الناطق الرسمي باللغة الفرنسية في الخارجية الأميركية، بعدد من الصحافيين المغاربة، وشدد على رغبته في التعاون مع وسائل الإعلام المغربية من أجل تسليط الضوء على أولويات بلاده في المنطقة؛ كما تحدث عن علاقات بلاده مع المملكة، مؤكدا أنها جيدة.
وأوضح نوبرت أن هناك جهودا مبذولة من أجل تقديم المعطيات حول مكانة بلاده على الصعيد الجهوي، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تقدر كثيرا الشراكة مع الحكومة المغربية.
وفي ما يخص موقفه من عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، قال المسؤول الأمريكي إن حكومة بلاده سعيدة بهذا الحدث التاريخي، مضيفا: "نهنأ المغرب على عضويته في الاتحاد الإفريقي، التي من شأنها أن تكون فرصة للعمل سوية معه".
وبينما تحدث عن الشراكة المغربية الأمريكية، قال المحدث ذاته إنه يتمنى أن تستمر هذه الشراكة على الصعيد الثنائي من أجل مواجهة عدد من التحديات في المنطقة، والبحث عن استغلال الفرص، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة ترحب بعودة المغرب إلى المنظمة القارية لكي يقوم بدوره في المنطقة.