الرباط -المغرب اليوم
أخلى عمدة الرباط محمد الصديقي، مجلسه من أي مسؤولية حول تفشي ظاهرة “أصحاب الجيليات الصفراء”، مؤكدا أنه سبق أن نبه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، عندما كان واليا على جهة الرباط سلا القنيطرة. وأوضح، الصديقي في حوار مع جريدة “العمق”، أن الذي جعل ظاهرة “أصحاب الجيليات الصفراء” تستفحل مؤخرا، هو أزمة “كوفيد 19” التي تسبب في فقدان مناصب الشغل ما دفع عددا من الأشخاص إلى اقتراح أنفسهم حراسا للسيارات.
وتبرأ عمدة الرباط، من مسؤولية الجماعة في تفشي هذه الظاهرة، مؤكدا أن الجماعة فوضت لشركة التنمية المحلية التي أسستها مع صندوق الإيداع والتدبير، استخلاص الإثوات في بعض الشوارع، مضيفا أن الجماعة لم تقم بكراء الشوارع للأزقة لأصحاب الجيليات. وبخصوص من يتحمل المسؤولية، قال الصديقي “كل واحد يمارس اختصاصاته، ونحن لم يخول لنا القانون الحديث مع الناس في الشوارع، والسلطة هي من عليها التدخل”، مضيفا أنه سبق له أن أثار انتباه والي الجهة السابق عبد الوافي لفتيت بخصوص هذه الظاهرة، كما وجه له رسالة رسمية.
قد يهمك ايضا
محمد الصديقي يُقدِّم شهادته على التاريخ السياسي للمغرب في كتاب جديد
محمد الصديقي يؤكد أن النساء يسيرن أكثر من 7% من الاستغلاليات الفلاحية