الرباط - المغرب اليوم
كغيرهم من المواطنين المغاربة داخل المغرب وخارجه، يتابع مغاربة مونتريال أطوار مونديال كرة القدم الذي تحتضنه قطر بأدق تفاصيله وكلهم أمل وشغف بمشاركة متميزة للمنتخب الوطني المغربي الذي يتوفر، حسب تصريحات عدد ممن تواصلت معهم هسبريس، على نقط القوة والتميز ما يؤهله إلى تجاوز الأدوار الأولى.
وفي هذا الإطار، قال محمد القبلاوي، وهو موظف في قطاع النقل بمونتريال، إن كأس العالم في نسخته القطرية من بين أحسن التظاهرات الكروية العالمية، و”هذا ما رأيناه في حفل الافتتاح وكذلك في المقابلة الأولى؛ لأن هناك الكثير من الأمور الإيجابية سترافق هذه النسخة العربية”.
وبالنسبة للمنتخب الوطني، أضاف قبلاوي أن “له حظوظا كبيرة، وذلك لأسباب عديدة؛ أولها لديه مدرب شاب وطموح وسبق له أن كان لاعبا في صفوف المنتخب الوطني المغربي. بالتالي، فله علم بالضغط النفسي الذي يتعرض له اللاعبون في مثل هذه المناسبات، وهو قادر على التعامل معها وتسهيل المأمورية عليهم، خصوصا أنه قريب من هم سنا وطريقة التفكير دون أن ننسى أنه سبق له أن لعب في أوروبا ودرب في البطولة الوطنية وله دراية باللعب في الأجواء القطرية.. بالتالي، يعرف نقط ضعف وقوة العديد من الفرق”.
وتابع المتحدث ذاته أن “المباراة ضد كرواتيا ستكون هي المفتاح لطبيعة المشاركة المغربية؛ لذا يجب استثمار كل بإمكانياتنا وعدم التركيز على كرواتيا كاسم، خصوصا أن أغلب لاعبي كرواتيا هم في نهاية مسارهم الكروي ومتقدمون في السن عكس اللاعبين المغاربة الشباب”.
من جانبه، عبر إدريس معياطي، وهو مستشار عقاري بمونتريال، عن إحساس عال بالتفاؤل بخصوص الحضور المغربي، قائلا: “أنا جد متفائل لأننا سنلعب في بلد عربي كأننا في المغرب، وستكون هناك مساندة جماهيرية عربية ومغاربية كبيرة”.
وزاد: “أعتبر أن المدرب وليد الركراكي يعطي تحفيزا وتشجيعا مهمينا لعناصر النخبة الوطنية التي رأينا أنها أصبحت عائلة مترابطة فيما بينها تسعى إلى الفوز وتمثيل المغرب أحسن تمثيل”.
وبالنسبة للمباراة ضد كندا، سجل معياطي أن المنتخب الكندي له ما يميزه عن غيره وقد يشكل نوعا من الخطورة، لافتا إلى “أننا كلنا نعلم أن المنتخب المغربي كلما كان اللعب مفتوحا كان أداؤه أحسن؛ لأن غالبية لاعبيه يمارسون بالبطولات الأوروبية عكس عناصر المنتخب الكندي التي تلعب بمنطق لعب مغلق ويعتمدون على الضربات الثابتة والضغط على حامل الكرة. أظن أنه يجب وضع هذه الأمور في الاعتبار أثناء مواجهة المنتخب الكندي”.
وتوقع علي الحضري، وهو مخرج بمونتريال، أن يفوز المغرب في المقابلة الأولى ضد كرواتيا، معتبرا أن هذه ضرورة؛ لأن “المقابلة الأولى هي مفتاح باقي أطوار المشاركة المغربية بهذا المونديال”.
وأضاف المتحدث أنه يؤمن بأن “التشكيلة الحالية تطلبت جهودا كبيرة من الجامعة والمدرب وليد الركراكي لجلب لاعبين مغاربة لهم حضور دولي وفي مستوى بدني مهم ويؤكد أنهم أظهروا مستوى عاليا من التفاهم فيما بينهم؛ وهذا مؤشر مهم على إمكانية الفوز في المقابلة الأولى”.
وبخصوص مقابلة المغرب ضد كندا، فيعتقد علي أن “المنتخب الكندي ليس له تاريخ كبير مع كرة القدم، عكس المنتخب المغربي؛ فبالتالي المنطقي هو فوز المنتخب المغربي”.
قد يهمك أيضا
بعثة المنتخب المغربي تُسافر إلى قطر للمشاركة في النسخة 22 من منافسات كأس العالم