الرباط - المغرب اليوم
معاودا الاعتذار، بعد إطلاق سراحه، جدد الممثل المغربي رفيق بوبكر طلب الصفح من مغاربة اعتبروا الفيديو المنتشر على مختلف التطبيقات يمس بمقدساتهم، وواعدا بعدم تكرار الواقعة التي جرت عليه انتقادات كبيرة من لدن الجمهور.
وقال رفيق، في تصريح ، إن الفيديو تعلق بلحظة حميمية رفقة أصدقاء، ولم يكن يقصد الإساءة إلى أي طرف؛ بل غرضه المزاح فقط، معتذرا لكل الأئمة المغاربة عن أية إساءة وردت في الفيديو المسرب.
بدوره، أورد عبد اللطيف آيت بوجبير، دفاع الممثل رفيق بوبكر، أن موكله لم يكن في وعيه، مشددا على أن الموضوع لا يجب أن يأخذ أكثر من حجمه، وزاد: "ما زلنا في مرحلة التقديم، والملف غير جاهز، وأهم شيء يجب استحضاره هو ندم وعدم رضا بوبكر عن الخطأ".
وأوضح المحامي بهيئة الدار البيضاء، في تصريح ، أن الخطأ الذي وقع فيه بوبكر رفيق لا إرادي، مطالبا المغاربة بستر الرجل، مسجلا أن موكله هو المتابع الوحيد في الملف.
وقررت النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء متابعة الممثل رفيق بوبكر في حالة سراح، مع كفالة قدرها خمسة آلاف درهم؛ وذلك من أجل الإساءة إلى الدين الإسلامي وخرق إجراءات الحجر الصحي.
وتحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى ساحة للتبرئة أو الإدانة، بعد انتشار فيديو للممثل رفيق بوبكر وهو في حالة انتشاء يتحدث فيه عن الوضوء والمحراب والفقيه؛ فيما كتبت أستاذة تدرس مادة الفلسفة تدوينة قيل إنها تسيء إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
ويطالب طيف من المعلقين بضرورة تحرك القانون في مثل هذه الحالات، معتبرين إياها تجاوزا لحرية التعبير وسخرية من الناس ومعتقداتهم؛ لكن في المقابل يدافع معلقون آخرون على ضرورة التخلي عن فكرة الزج بالناس في السجون كل مرة.
وكتب العديدون على صفحاتهم أن اعتذار الممثل رفيق بوبكر كاف لسد الملف، خصوصا أنه كان في حالة انتشاء ولم يبث أقواله للعموم؛ بل تعلق الأمر بتسريب للمقطع، الذي وضع الممثل المغربي تحت تدابير الحراسة النظرية قبل متابعته في حالة سراح مع كفالة مالية.
وقد يهمك ايضا:
زوجة رفيق بوبكر تروي تفاصيل فيديو ازدراء الدين الإسلامي
عقوبات ثقيلة تنتظر الفنان رفيق بوبكر بعد استهزائه بالصلاة والمساجد