الرباط - المغرب اليوم
سيتغيب البابا فرانسيس الأول عن أشغال قمة الأمم المتحدة حول الهجرة، المزمع انعقادها الاثنين المقبل في مراكش؛ فيما من المقرر أن يجري زيارة رسمية للمغرب في مارس المقبل وحسب ما أعلنه موقع "كروكس"، المختص في نقل أخبار الفاتيكان، فقد جرت دعوة البابا فرانسيس لحضور القمة؛ لكنه رفض في اللحظة الأخيرة، وسيسافر إلى المغرب عام 2019 في زيارة بابوية. وسيحضر الكاردينال الإيطالي بياتيرو بارولين، وزير خارجية الفاتيكان وكبير مستشاريه، إلى القمة.
بارولين صرح للموقع سالف الذكر فإنه "سيكون هناك وفد الكرسي الرسولي" بقيادته، قائلا: "يعتبر شهر دجنبر شهرًا مهمًا من حيث جدول أعمال الفاتيكان الدبلوماسي، حيث يتم تنظيم حدثين رئيسيين تدعمهما الأمم المتحدة حول الهجرة وتغير المناخ".
وأضاف خارجية الفاتيكان وكبير مستشاريه: "لقد تعاون الكرسي الرسولي، ولا سيما بفضل القسم الخاص بالمهاجرين واللاجئين من مركز البناء من أجل التنمية البشرية المتكاملة، بطريقة مهمة لإنشاء الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية الذي سيتم الإعلان عنه خلال القمة"، مواصلا: "يبدو لنا أنها نقطة مرجعية جيدة على الأقل للبدء في معالجة موضوع الهجرة بطريقة جماعية".
وسبق أن كشف فيتنشينسو أبيناتي، القنصل الفخري للمغرب بجهة بوليا الإيطالية، أن بابا الفاتيكان سيقوم قريبا بزيارة إلى المغرب.
وقال أبيناتي إن الدبلوماسية المغربية باشرت الترتيبات الرسمية مع دولة الفاتيكان للزيارة المرتقبة للبابا فرانشيسكو (فرانسيس)، بناء على دعوة رسمية من ملك المغرب عن طريق ممثل الفاتيكان في الرباط.
وأضاف ممثل المملكة المغربية أن الرباط تمثل قطبا أساسيا في الحوار بين الأديان، وأن زيارة بابا الفاتيكان ستكون الثانية من نوعها بعدما سبق للبابا يوحنا بولوس الثاني أن زار أرض المملكة في صيف 1985، والتقى حينها الملك الراحل الحسن الثاني.